اجتماع مرتقب لـ«أوبك +» لاتخاذ قرار بشأن الإنتاج

البرميل الكويتي يستقر عند 73.50 دولاراً

نشر في 18-07-2021
آخر تحديث 18-07-2021 | 00:01
No Image Caption
استقر سعر برميل النفط الكويتي عند 73.50 دولاراً للبرميل في تداولات يوم الجمعة الماضي، مقابل السعر ذاته في تداولات يوم الخميس الماضي وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

إلى ذلك، قال مصدران في «أوبك+» لـ«رويترز»، إن المجموعة التي تضم أوبك وحلفاءها، تعتزم عقد اجتماع اليوم لاتخاذ قرار بشأن سياسة الإنتاج.

وفي الأسواق العالمية، لم يطرأ تغيير يُذكر على أسعار النفط يوم الجمعة وأنهت الأسبوع منخفضة، إذ اعتراها الضعف في تداولات متقلبة بفعل توقعات بنمو الإمدادات في وقت قد تؤدي زيادة الإصابات بفيروس كورونا إلى فرض قيود العزل العام وتراجع الطلب.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتاً أو ما يعادل 0.2 في المئة، لتبلغ 73.59 دولاراً للبرميل عند التسوية، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 16 سنتاً أو ما يعادل 0.2 في المئة ليبلغ 71.81 دولاراً عند التسوية.

وفي وقت سابق من الجلسة، نزل الخامان القياسيان ما يزيد على دولار للبرميل.

وعلى الرغم من المكاسب المحدودة، تراجع برنت قرابة 3 في المئة هذا الأسبوع، وهو الانخفاض الثالث على التوالي للمرة الأولى منذ أبريل 2020.

وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي نحو 4 في المئة هذا الأسبوع، وهو أكبر تراجع أسبوعي بالنسبة المئوية منذ مارس.

وزادت مبيعات التجزئة الأميركية على غير المتوقع في يونيو إذ ظل الطلب على السلع قوياً حتى مع تحول الإنفاق مجدداً إلى الخدمات، مما عزز التوقعات بأن النمو الاقتصادي تسارع في الربع الثاني.

ووسط ارتفاع أسعار النفط في الأغلب على مدى عدة أشهر سابقة، واصل عدد حفارات النفط العاملة في الولايات المتحدة زيادته البطيئة، ليضيف حفارين في الأسبوع الجاري ويصل بعدد الحفارات إلى 380 وهو الأعلى منذ أبريل 2020 وفقاً لشركة خدمات الطاقة بيكر هيوز.

وزاد إنتاج الخام الأميركي 300 ألف برميل يومياً على مدى الأسبوعين الماضيين، ليرتفع إلى 11.4 مليون برميل يومياً في الأسبوع المنتهي في التاسع من يوليو ، وهو أعلى مستوى منذ مايو 2020 وفقاً لبيانات اتحادية.

وقالت «أوبك» أمس، إنها تتوقع زيادة الطلب العالمي على النفط العام المقبل إلى ما يقرب من المستويات التي كانت عليها قبل الجائحة، أي حوالي 100 مليون برميل يومياً، بقيادة نمو الطلب في الولايات المتحدة والصين والهند.

على صعيد متصل، كشفت بيانات رسمية أن واردات ألمانيا من النفط الخام انخفضت 11.4 في المئة على أساس سنوي في الفترة بين يناير ومايو، إذ تضررت الصناعة من جائحة كوفيد-19 وإجراءات العزل العام المرتبطة بها.

وأظهرت إحصاءات من المكتب الاتحادي للشؤون الاقتصادية والرقابة على الصادرات (بافا) المعني بالتجارة الخارجية، أن كميات النفط في الأشهر الخمسة التي خضعت للمراجعة انخفضت إلى 31 مليون طن من 35 مليون طن في نفس الأشهر من 2020.

وشكلت روسيا 34.5 في المئة من واردات النفط الألمانية في الفترة، تلتها بنسبة 20.2 بالمئة الواردات من بحر الشمال البريطاني والنرويجي، بينما ساهمت الواردات من أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بنسبة 15.9 في المئة.

وتوزعت بقية الواردات بين مصادر أخرى ومنها الولايات المتحدة.

وأنفقت ألمانيا (13.93 مليار دولار) على واردات الخام في الفترة، بزيادة 15.7 في المئة مقارنة مع نفس الفترة قبل عام، ما يعكس بشكل أساسي ارتفاع أسعار النفط هذا العام مدفوعة بالطلب.

back to top