أول العمود:
النجاح الوهمي لكثير من خريجي الثانوية العامة حرم متفوقين حقيقيين من الحصول على بعثات خارجية.***جدير بمجلس الوزراء الموقر أن يُعد لمشروع دراسة بحثية توثيقية تغطي كل الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية المتعلقة بمواجهة جائحة كورونا. لماذا؟ لأن الدولة بسكانها كانوا ولا يزالون يتأثرون بالكثير من القرارات والقوانين ذات الأثر المباشر عليهم وعلى علاقات الدولة بدول أخرى، هذا الموضوع في ظني يجب أن يتم التعامل معه بمثل كارثة الغزو العراقي لبلدنا عام 1990. كيف؟1- كيف نعالج مسألة العنصرية التي سادت ولا تزال في تفاصيل هذا الملف كأولوية التطعيم، والتكدس العمالي، وكثافة جنسيات معينة دون غيرها؟2- بحث ملف مكافأة الصفوف الأولى، هل هناك مشكلة في تعريفها أم هو تراثنا في ربط الخدمة العامة بالجوائز المالية؟3- لماذا أهملنا موضوع الترفيه في الكويت ليكون للجميع؟ وما تأثير ذلك على آلاف الأسر والأطفال ممكن كانوا يعتمدون على السفر فقط في الترفية والذي أوقفه كورونا قسراً، وتفشي العنف الجسدي واللفظي؟4- لماذا تخبطنا في موضوع التعليم عن بعد؟ وما تأثير النجاح الوهمي للخريجين مستقبلاً؟5- كيف يمكن قياس الوعي المجتمعي خلال فترة الجائحة؟ وهل يمكن تنميته لمواجهة مشاكل متوقعة مستقبلاً؟6- ما مقدار ثقة الناس بالحكومة خلال مراحل مختلفة في زمن الجائحة؟7- هل نحن آمنون غذائياً لسنة كاملة إذا تعثرت إمدادات الغذاء العالمي؟8- ما تقييمنا لقدراتنا في مواجهة ضغوط الدول التي تصدر لنا العمالة والدواء؟9- كيف يمكن تجاوز ملف مالية الدولة وتمويل احتياجات الحياة اليومية في البلاد؟10– هل نجحت الإدارة الصحية للجائحة في مراحل وتخبطت في أخرى؟ وكيف كان يتم اتخاذ هذه القرارات؟ ومن كان يشارك ويغير فيها؟
مقالات
10 أسئلة لغزو «كورونا»
18-07-2021