شدد المخرج الإيراني أصغر فرهادي على ضرورة «تعزيز الوعي» في إيران، خلال تسلّمه الجائزة الكبرى في الدورة الـ 74 لمهرجان كان، وهي ثاني أهم جائزة بعد السعفة الذهبية، وقد نالها مناصفة مع الفنلندي يوهو كوزمانن. وحصل فرهادي على الجائزة عن فيلمه «إيه هيرو» (بطل) عن مجتمع إيراني ينهشه انعدام الثقة بين أفراده.

وقال فرهادي (49 عاماً) لدى تسلّمه جائزته إنه لم يفعل «شيئاً سوى كتابة الأفلام» وتصويرها «رغم كل العراقيل والصعوبات والضغوط والعقبات التي كان من الممكن أن تثنيه عن ذلك». وأضاف «ما زلت آمل، من خلال إثارة الأسئلة، أن أتمكّن من المساعدة في تحسين الأمور». وتابع قائلاً: «ما يمكن أن ينقذ بلدي ويحسّنه هو تعزيز الوعي، وبذلك تتحسن الأمور». ونال فرهادي الجائزة بالتساوي مع الفنلندي يوهو كوزمانن الذي أخرج فيلم «كومبارتمنت نمبر 6».

Ad