إساءة عنصرية توقف مباراة ودية لألمانيا

تسببت إساءة عنصرية في توقف مباراة ودية للمنتخب الأولمبي الألماني لكرة القدم، أمس الأول، استعدادا لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة بالعاصمة اليابانية طوكيو، وذلك قبل خمس دقائق من نهايتها.

وذكر الاتحاد الألماني لكرة القدم عبر موقع شبكة التواصل الاجتماعي (تويتر)، أن المدافع جوردان تورونارايجا تعرض لإساءات عنصرية من قبل منافس خلال المباراة أمام منتخب هندوراس في مدينة واكاياما اليابانية.

وغادر لاعبو المنتخب الألماني أرضية الملعب بشكل جماعي عندما كان الفريقان متعادلين 1-1.

وأقيمت المباراة، التي تشكل آخر اختبار للمنتخب الأولمبي الألماني الذي يدربه شتيفان كونتز قبل الأولمبياد، بدون جماهير.

وقال كونتز: "إذا تعرض أحد لاعبينا لإساءات عنصرية، فإن مواصلة اللعب لا تشكل خيارا بالنسبة لنا."

وأضاف المدرب: "بالكاد تمالك تورونارايجا نفسه، كان مستاء لأنه تعرض لإهانات عنصرية بشكل متكرر. هذا ينتهك قيمنا، ونحن نؤيد لاعبنا بشكل كامل".

من جانبه، ذكر نادي هيرتا برلين، الذي يلعب له تورونارايجا، عبر "تويتر": "هذا هو القرار الصائب الوحيد".

وذكرت هندوراس عبر "تويتر" أن الواقعة كانت سوء فهم في الملعب.

ووصف كونتز هذا البيان بأنه يشبه عندما يتوجه طالب لمنزله وقد حصل على نتائج سيئة في اختبار.

وقال: "اعتدت أن أقول لوالدتي: كان سوء فهم بين المدرس وبيني. من الأفضل أن نترك هذا بدون التعليق عليه".

وكان تورونارايجا قد تعرض لإساءات عنصرية خلال مباراة في بطولة كأس ألمانيا في فبراير 2020 أمام شالكه، الذي جرى تغريمه 50 ألف يورو (59 ألفا و30 دولارا) بقرار من الاتحاد الألماني، وذلك بعد أن قام عدد من المشجعين بتقليد أصوات القردة في المدرجات.

ورغم أنه يسمح للمنتخب الأولمبي بأن يضم 22 لاعبا، ضم المنتخب الأولمبي الألماني 18 لاعبا من بينهم ثلاثة حراس مرمى، حيث ألغى عدد من اللاعبين مشاركتهم في الأولمبياد.

ويستهل المنتخب الألماني، الذي أحرز الميدالية الفضية في أولمبياد ريو 2016، مشاركته في أولمبياد طوكيو بمواجهة المنتخب البرازيلي.