يتوجه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان غدا إلى فاروشا، المدينة الساحلية التي تشكل رمزا لتقسيم قبرص، في زيارة تعكس تمسكه بحل الدولتين في الجزيرة، وطموحه في ترسيخ حضور بلاده في شرق المتوسط.

ومنذ 1974 وغزو الجيش التركي للثلث الشمالي من قبرص، ردا على انقلاب نفذه جنرالات قبارصة يونانيون بهدف ضمها إلى اليونان، خلت فاروشا من سكانها وأصبحت منطقة عسكرية مطوقة بالأسلاك الشائكة تقع تحت السيطرة المباشرة للجيش التركي.

Ad

وردا على أسئلة صحافيين حول زيارة الرئيس التركي، قال الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، في وقت سابق، «نحن في حالة تأهب، نراقب عن كثب وسنرد وفق ما يعلنه».