الله بالنور: بيض الصعو
مكافأة "بيض الصعو"..عفواً… أعني مكافأة الصفوف الأمامية، التي أصبحت جمرة تتقاذفها أيدي الوزراء تخلصاً من تبعاتها…فلا المستحق حصل عليها…
ولا غير المستحق المتهم بالتنفيع استفاد منها… يعني فعلاً صارت "بيض صعو". ولمن لا يعرف ما هو بيض الصعو، نقول إنه شيء يُذكر ولا يُرى، نسبة إلى طائر يُسمى "صعوة"، وبيضته تنطرى ولا تنشاف… كما هو الحال مع مكافأة الصفوف الأمامية!عيب وألف عيب أن تكون فكرةٌ ممتازة أمر بها سمو الأمير الراحل، رحمة الله عليه، الشيخ صباح الأحمد، مازالت في علم الغيب، رغم مرور ما يقارب العشرة شهور على وفاته.مع مرور الوقت ستصبح تلك المكافأة مثلاً يُضرب في الوعود الحكومية، التي لا يتم تنفيذها، حتى تستنفد الهدف السامي من إقرارها، وتفقد حلاوتها وأهميتها لمن صمدوا وضحوا فعلاً طوال هذه الشهور ومازالوا في الصفوف الأمامية يكافحون على جميع الجبهات، ومع ذلك لم يتسلم أي منهم "فلس حمر" من هذه الحكومة، التي لو كانت تلك المكافأة أموال تاجر من "بلاعين البيزة" لاستلمها بالوفا والتمام في الحال مكافأةً على الإهمال في الكثير من المشاريع!نقول بملء الفم: عيب وألف عيب أن يطول انتظار هؤلاء الأبطال للمكافأة، التي فقدت أهميتها ورمزيتها، لأنها حبيسة أدراج وزير المالية!