فهد الزايد: اللهجة العراقية لها قبول أكثر اليوم
«الموسيقى والتلحين والتوزيع في تطور مستمر»
فهد الزايد فنان طموح، خريج المعهد العالي للفنون الموسيقية، قدم العديد من الألحان والتوزيع، وشركته الخاصة بالإنتاج الفني بابها مفتوح للتعاون مع الجميع. يقول إنه خلال السنوات الـ9 الماضية لم يكن مقلا في تقديم الأعمال، ولكن ابتعاده كان بسبب الدراسة وظروف صحية، أما عن التوزيع والألحان والغناء، فيحدثنا الزايد في السطور التالية من خلال هذا اللقاء:
• لماذا لم تنتسب للمعهد العالي للفنون الموسيقية بعد تخرجك منه؟
- لم أعمل في المعهد، ولم أدرس فيه، لأنه عقب تخرجي توظفت في الإعلام عدة سنوات، وحالياً أعمل في وظيفة حكومية.
• ما جديدك؟
- أعمل حاليا في مجال الصوت، ولي عملان من ألحاني وتوزيعي، قريبا سيتم اعلانهما، وسيطرحان على طريقة السنغل، وأتمنى أن تنال أعمالي إعجاب الجمهور.• لكونك تلحن حدثنا عن تطورات التلحين والغناء والتوزيع؟
- قدمت عدة ألحان وطنية وغنائية، وأيضا وزعت بعضها لفنانين كبار في الساحة، منهم نجوم شباب، والتطور مستمر في درب الموسيقى والألحان والتوزيع الموسيقي، وحاليا أنشأت شركة إنتاج فني، ومن خلالها أقوم بإنتاج عدة اعمال لفنانين في الدول العربية والخليجية، وأتمنى أن يكون عملي هذا إضافة جديدة على الساحة الفنية، وبابي مفتوح لكل مبدع وفنان وفنانة، والتعاون متاح مع الجميع.• ما السبب في قلة الأعمال التي تقدمها؟
- سبب غيابي عدة سنوات عن الساحة الفنية، الدراسة وظروف صحية، ومنذ 9 سنوات إلى هذا اليوم مازلت مستمرا فنيا، وآمل العودة الى الساحة على نطاق أوسع وانتشار اكثر وتقديم أغان والوان جديدة.• غنيت باللبناني والمصري والعراقي، أي لهجة شعرت بسهولة غنائها أكثر؟
- بخصوص اللهجات فأنا متمكن جيدا منها، وأعتقد أن السوق الفني الخليجي يميل اليوم إلى اللهجة العراقية، وله قبول كبير.• لو أحببت تقديم أغنية ثنائية مع من تكون؟
- الفنانة أصالة إنسانة قديرة وصوت جميل، وأنا من محبي صوتها.• شاركت عام 2006 في مسرحية "يبيله ديجتال"، فلم لم تكرر التجربة؟
- تجربة التمثيل كانت إضافة كبيرة لي، ولا مانع عندي لو عرض عليّ المشاركة في التمثيل، على أن يكون الدور مناسبا لي.• ما أكثر الصعوبات التي تواجهك اليوم في عملك؟
- الصعوبات اليوم تكمن في إغلاق الكثير من الأماكن التي كانت متاحة للعمل واللقاءات الفنية بسبب "كورونا"، وأتمنى زوال هذه الأزمة، وتعود الحياة إلى مجراها الطبيعي.• كلمة أخيرة؟
- أقدم شكري وتقديري لـ"الجريدة" السباقة دائما في تقديم كل جديد، متمنيا لها المزيد من التقدم والازدهار.