تجري الهند محادثات مع منتجي الخام حول الحصول على النفط بأسعار أقل بعد أن قفزت أسعار البنزين وزيت الغاز المحملة بالضرائب إلى مستويات قياسية في ثالث أكبر اقتصاد في آسيا، وهو ما يزيد التضخم.

والهند هي ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم وتستورد أكثر من 80 بالمئة من احتياجاتها النفطية من الخارج.

Ad

وقال وزير الدولة للنفط راميسوار تيلي، في رد مكتوب على أعضاء البرلمان، «تبحث الحكومة هذه القضية بشكل ثنائي مع الدول المنتجة للنفط وكذلك مع منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك للحصول على أسعار معقولة للخام للدول المستهلكة مثل الهند».

وتواصل وزير النفط الهندي الجديد هارديب سينغ بوري في الآونة الأخيرة مع وزير النفط السعودي والرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدونك» بشأن قضية ارتفاع أسعار النفط.

وسجلت أسعار النفط في السوق العالمية هذا الشهر أعلى مستوى لها منذ ما يزيد على عامين مع تعافي الاقتصاد العالمي من جائحة «كوفيد-19»، لكن الأسعار تراجعت اليوم الاثنين بعد اتفاق أوبك ودول منتجة رئيسية أخرى أمس على زيادة المعروض النفطي من أغسطس لتهدئة الأسعار.

ورفعت الهند العام الماضي الضرائب على مبيعات زيت الغاز والبنزين، بدلاً من استفادة المستهلكين من انخفاض أسعار النفط، وذلك بهدف زيادة الإيرادات لتمويل برامج الرعاية الاجتماعية.

وبسبب ارتفاع أسعار الطاقة، تسارع تضخم أسعار الجملة في الهند إلى أعلى مستوى في 15 عاماً على الأقل عند 12.94 بالمئة على أساس سنوي في مايو على الرغم من انخفاضه إلى 12.07 بالمئة في يونيو.