لايزال السوق الكويتي يعاني نقصاً حاداً في أعداد العمالة المنزلية، لأسباب عدة؛ على رأسها عزوف هذه العمالة عن القدوم مفضلةً دولاً أخرى مجاورة.وقال رئيس اللجنة التطوعية لدراسة ملف العمالة المنزلية في البلاد بسام الشمري، لـ "الجريدة"، إن "السوق الكويتي بات طارداً للعمالة المنزلية، التي ما تزال تعاني ولا تشعر بالأمان داخله، نظراً لتراجع الجهات الحكومية ذات العلاقة عن قيامها بدورها المنوط بها في توفير الحماية القانونية لها، والفصل السليم في منازعاتها التي تنشب مع أرباب أعمالها".
وأكد الشمري أن استمرار ظاهرة لجوء هذه العمالة إلى سفارات بلدانها يعد إساءة بالغة إلى سيادة الدولة، ويظهر عجز الحكومة عن إيجاد حلول جذرية لها، مضيفاً أن "ثمة إشكالية كبيرة تلوح في الأفق، وهي رفض أرباب الأعمال حجز تذاكر سفر عمالتهم الراغبين في العودة إلى بلدانهم عقب انتهاء عقد العمل، بدعوى ارتفاع تكاليف التذاكر، أو عدم توفير عامل بديل، مما قد يضاعف إحجام العمالة المنزلية عن القدوم للكويت".
أخبار الأولى
الكويت باتت طاردة للعمالة المنزلية!
20-07-2021