سجل المسلمون ببلجيكا في أثناء احتفالهم بعيد الأضحى المبارك اليوم الثلاثاء موقفاً مشرفاً يبرز سماحة وعظمة الدين الإسلامي عبر مبادرتهم بجمع التبرعات لضحايا الفيضانات الأخيرة.

وذكرت شبكة أخبار «في.آر.تي» البلجيكية أن الاحتفال بعيد الأضحى في بلجيكا هذا العام خيم عليه الصمت تزامناً مع إعلان الحداد الوطني في البلاد على ضحايا الفيضانات التي أسفرت عن سقوط ضحايا وتسجيل آخرين في عداد المفقودين.

Ad

وذكرت الشبكة أن المصلين في المسجد الكبير بمدينة رونس بمنطقة شرق فلاندرز جمعوا أموالاً في صلاة عيد الأضحى لضحايا الفيضانات.

وقال أحد المتطوعين ويدعى يوسف اليدريسي لـ«في.ار.تي»، «سيتم تحويل الأموال إلى الصليب الأحمر».

وأعرب عن تعاطفه مع ضحايا الفيضانات في ليمبورغ ووالونيا، مبيناً أنه «لم يتم تنظيم احتفال بالعيد وتجاهل حقيقة أن الناس يمرون بمواقف صعبة جداً».

كما جمع المسلمون في مدن بلجيكية أخرى مثل بروكسل وأنتويرب أموالاً للتبرع لضحايا الفيضانات.

وناشد إمام المركز الإسلامي في بروكسل المسلمين في خطبتي العيد دعم ومساعدة ضحايا الفيضانات.

ويقدر عدد المسلمين في بلجيكا بنحو 700 ألف مسلم ينحدر معظمهم من المغرب وتركيا.

ولقي 31 شخصاً حتفهم في الفيضانات التي ضربت البلاد الأسبوع الماضي فيما لا يزال 70 شخصاً في عداد المفقودين.