حمل كل من بطل الرماية طلال الرشيدي وبطلة السباحة لارا دشتي علم الكويت في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية «طوكيو 2020» والذي أقيم اليوم الجمعة بحضور امبراطور اليابان ناروهيتو ورئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ وعدد من رؤساء الدول أو ممثلين عنهم.

وهذه المرة الأولى التي يسمح فيها بحمل العلم للاعب ولاعبة من كل دولة مشاركة في الأولمبياد على عكس التقليد الذي كان متبعاً في الدورات الأولمبية السابقة أي أن يحمل العلم شخص واحد من كل وفد سواء كان لاعباً أو لاعبة.

Ad

ونقلت اللجنة الأولمبية الكويتية في بيان عن الرشيدي إعرابه عن اعتزازه برفع علم الكويت في حفل الافتتاح، معتبراً أنها لحظة تاريخية فارقة يحق فيها لكل كويتي الافتخار بوطنه والانتماء إليه متمنياً لجميع اللاعبين المشاركين في الأولمبياد تحقيق أفضل النتائج وتسجيل مشاركة مشرفة تليق باسم الكويت في المحفل العالمي.

وقال الرشيدي إن حمل العلم الكويتي في هذه اللحظة التاريخية شعور لا يوصف وكان مفعما بالاعتزاز والمشاعر الجياشة، مضيفاً أنه تشرف برفع علم الكويت من جديد بعد فترة الايقاف التي مرت بها الرياضة الكويتية.

وأعرب عن سعادته بتحقيق هذا الحلم الذي يفتخر به لحمل علم بلاده وبالتالي اظهار الحب والاخلاص للوطن وهذه اللحظات لن تنسى وستظل محفوظة في الذكريات.

من جانبها، قالت دشتي في البيان نفسه إن سعادتها غامرة برفع علم الكويت عالياً بين الدول المشاركة واختيارها كأول كويتية تنال هذا الشرف في المحفل الاولمبي مضيفة أنه شعور لا يوصف وقد أوصلها إلى قمة الفرح والسرور لتبقى من اللحظات التي ستبقى محفورة في الذاكرة.

وأكدت دشتي أن جميع اللاعبين المشاركين في الأولمبياد على قدر المسؤولية وهم حريصون على تقديم أفضل المستويات على الاطلاق لرفع اسم الكويت في المحفل الأولمبي والظهور بصورة مشرفة تعكس المستوى الفني للاعب الكويتي في الأولمبياد.

بدوره، أكد رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ فهد ناصر صباح الأحمد الصباح ان حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الـ 32 في العاصمة اليابانية طوكيو كان بسيطاً ومميزاً وشهد العديد من الفقرات المتنوعة التي حازت على إعجاب الجميع.

وشدد الشيخ فهد الناصر على أن رؤية علم الكويت والبعثة الكويتية في افتتاح هذا المحفل العالمي الذي يشهده العالم بأسره أمر يدعو للفخر والاعتزاز لكل أطياف المجتمع الكويتي، معرباً عن أمله في تحقيق أفضل النتائج من خلال الأبطال الرياضيين الكويتيين المشاركين في المنافسات.

وأضاف أن «أولمبياد طوكيو» يأتي وسط ظروف صعبة يعاني منها العالم أجمع بسبب جائحة كورونا ما تسبب بتأجيل الدورة التي كان من المفترض أن تقام في العام الماضي إلا أن اللجنة المنظمة تمكنت من تنظيم هذه التظاهرة الدولية الرياضية الرائعة وكسبت الرهان رغم كل التحديات.

وأعرب عن سعادته البالغة بمشاركة البعثة الرياضية الكويتية تحت العلم الكويتي موجهاً شكره بالنيابة عن جميع أعضاء الحركة الرياضية في الكويت إلى مقام سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وإلى سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح والحكومة الرشيدة لدورهم البارز المتمثل في دعم الرياضة والرياضيين.

وعلى صعيد المنافسات حل بطل التجديف الكويتي عبدالرحمن الفضل خامساً في مسابقة (التجديف الفردي - رجال) ضمن تصفيات المجموعة الأولى في انطلاق منافسات الدورة.

وحقق الفضل المركز الخامس بزمن قدره 8.49.03 دقائق في السباق الذي أقيم على خليج طوكيو «سي فورست ووترواي» وهو رقم شخصي وكويتي جديد بعد أن تمكن من كسر رقمه الشخصي السابق 9.56 دقائق.

ويستأنف الفضل مشواره غداً السبت حيث يخوض منافسة جديدة سيترتب على إثرها تحديد مشواره في المسابقة.

من جانبه، أشاد رئيس لجنة اللجان الرياضية المنبثقة عن اللجنة الأولمبية وعضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ مبارك فيصل نواف الأحمد الصباح بالرقم الشخصي والكويتي الجديد الذي حققه البطل عبدالرحمن الفضل، متمنياً له التوفيق في سباق الغد والنجاح بالتأهل للمرحلة التالية كما تمنى التوفيق لباقي الأبطال الكويتيين المشاركين في منافسات الأولمبياد.