مذكرة تفاهم بين «حماية البيئة» و«المسؤولية المجتمعية»
وقع كل من الجمعية الكويتية لحماية البيئة والشبكة الإقليمية للمسئولية المجتمعية «برنامج الكويت للمسؤولية المجتمعية» مذكرة تفاهم تتضمن 10 مجالات لأنشطة وفعاليات مشتركة في إطار دعم المسؤولية المجتمعية وتعزيز المشاركة في فعاليات الجهتين بالتبادل فيما بينهما لتعزيز دور منظمات المجتمع المدني في دولة الكويت.وقال عضو مجلس إدارة الجمعية خالد الكعبي إن المذكرة تدعم المبادرات الوطنية لتمكين المؤسسات المدنية في المجتمع من تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية دولة الكويت الجديدة 2035، مشيراً إلى أن «البيئة تتداخل مع أغلب تلك الأهداف مؤثرة عليها ومتأثرة بها ممـا يستدعي ضمان دمج البيئة في جميع جوانب التنمية المستدامة».
وبين الكعبي أن المجالات المتضمنة في المذكرة منها «التعاون معاً على تحقيق وتنفيذ التوصية التي جاءت في (مؤتمر وجائزة الكويت للإنتاج والاستهلاك المستدام) بضرورة إنشاء مرصد معلومات خاص بالبصمة البيئية بالكويت بالتعاون مع السكرتارية الدولية للبصمة البيئية بهدف نشر الوعى بين كافة فئات المجتمع الكويتى بمخاطر الإنتاج والاستهلاك غير المستدامين، فضلاً عن توفير قاعدة علمية تمكن الجميع (أفراد ومؤسسات وشركات) من قياس بصمتهم البيئية لبناء أنظمة ذات كفاءة وفق معايير الهدف (12) للتنمية المستدامة ورؤية كويت جديدة 2035، علاوة عن التعاون المشترك على إطلاق مبادرة بعنوان (المواطنة مسؤولية واستدامة)، إضافة إلى العمل على إعداد حملة (الحياة الجيدة) مع الجمهور في دعم أهداف التنمية المستدامة وهي رسالة موجهة للجميع بأن لدينا الحق والمسؤولية والفرصة للتغيير من أجل الأفضل وذلك من خلال إنشاء روابط مشتركة بالتعاون مع جهات أخرى».من جانبه، أكد د. شهاب العثمان ممثل الشبكة الاقليمية للمسؤولية المجتمعية في دولة الكويت ومدير عام معهد الإنجاز المتفوق للتدريب الأهلي والاستشارات الإدارية والاقتصادية والمالية على «دعم المذكرة لتوطيد سبل التعاون فيما بينهما بما يعود بالنفع والفائدة على دولة الكويت، ويكون التعاون فيما بينهما علمياً وفنياً وتوعوياً في المجالات البيئية المختلفة، من خلال التشارك في المشاريع ذات العلاقة البيئية التوعوية، وذلك بغرض توفير إطار عمل لتبادل المعرفة وتعزيز القدرات العلمية والعملية والفنية لدى الطرفين في مجالات التعاون المشار إليها بهذه المذكرة».وأوضح العثمان أن «المذكرة تسعى للعمل على تطوير برامج تدريب متخصصة بالبصمة البيئية، والاستهلاك المستدام (الاستهلاك الذكي) لتوطين معرفة وتعزيز الكفاءة المؤسسية للمدارس والجامعات لبناء أنظمة كفؤة للإنتاج والإستهلاك المستدامين، وبناء القدرات في مجال التنمية المستدامة، والدعم المعرفي في الدراسات الإستشارية والبحثية البيئية، ومساهمة الجمعية بتقديم الدعم في المبادرات وفق نظم ولوائح وزارة الشئون الاجتماعية والتنمية المجتمعية، إضافة إلى المشاركة في الحملة الإعلامية بمواقع التواصل الاجتماعي للمؤتمرات والبرامج، واستمرار التعاون مع برنامج الكويت والمشاركة في مؤتمر وجائزة الكويت للإنتاج والاستهلاك المستدام، والتعاون مع برنامج الكويت في تقديم الدعم في المؤتمرات والدورات التدريبية».