قتل فتى فلسطيني، أمس، متأثراً بجراحه وأصيب المئات بالرصاص الحي والمطاط وقنابل الغاز في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، أمس الأول، في بلدة بيتا في الضفة الغربية المحتلة احتجاجاً على إقامة مستوطنة أفيتار العشوائية.

وتجمع مئات الفلسطينيين في بلدة بيتا، حيث أقام مستوطنون في أوائل مايو البؤرة الاستيطانية على تلة قريبة من مدينة نابلس، وبعد أسابيع من الاشتباكات والتوتر، واللجوء إلى القضاء تم التوصل إلى اتفاق على إخلاء المنطقة، بيد أنهم تركوا هناك منازلهم المتنقلة، وعاد بعض منهم مجدداً، قبل أن تبت وزارة الدفاع الإسرائيلية بالسماح لهم بالبقاء.
Ad