«بيتك»: توعية العملاء بعمليات التمويل الشخصي وأنواعه
أكد مواصلة الجهود الداعمة لحملة «لنكن على دراية»
في إطار دعم حملة التوعية المصرفية "لنكن على دراية"، يواصل بيت التمويل الكويتي (بيتك) تعزيز الثقافة المالية لمختلف شرائح العملاء، وتسليط الضوء على الاستفادة من الخدمات والمنتجات المصرفية التي يقدمها. ويحرص "بيتك" من خلال الحملة، التي أطلقها بنك الكويت المركزي، بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت لنشر الوعي المصرفي، على توعية العملاء بعمليات التمويل الشخصي، والذي توفره البنوك للأفراد لتلبية احتياجاتهم الشخصية، مضيفا أن هذا النوع من التمويل ينقسم إلى قسمين: تمويل استهلاكي وتمويل إسكاني.وأوضح البنك أن التمويل الاستهلاكي هو تمويل شخصي متوسط الأجل لا تتجاوز مدته 5 سنوات، ولا يتجاوز مقداره 25.000 دينار، ويُقدم للعميل بغرض تمويل الاحتياجات الشخصية الاستهلاكية، مثل شراء سيارة أو أثاث، أو الحصول على خدمات تعليمية أو صحية.
أما التمويل الإسكاني فهو تمويل شخصي طويل الأجل لا تتجاوز مدته 15 سنة، ولا يتجاوز مقداره 70.000 دينار، يُقدم للعميل بغرض شراء أو بناء أو ترميم سكن خاص. ولفت "بيتك" إلى أنه لتنظيم منح التسهيلات التمويلية الشخصية، بما يحقق للعميل الاستفادة من التسهيلات التي توفرها تلك العمليات دون التعرض لمخاطر التعثر في السداد، ولتجنب إثقال كاهل العميل بالالتزامات المالية، وضع "المركزي" ضوابط ألزم بها البنوك عند منح التمويل للموظفين والمتقاعدين، بما يراعي الأوضاع المالية لهاتين الفئتين، مع ضرورة تقديم المشورة المالية، وتوفير المعلومات حول عقد التمويل، وتوضيح التفاصيل المتعلقة بعملية التمويل ومن بينها نسبة الربح إلى مبلغ التمويل، وعدد الأقساط التي يتعين على العميل سدادها ومكونات كل قسط، وذلك قبل توقيع العقد مع العميل، مع ضرورة منحه يومي عمل لمراجعة العقد وقراءة الشروط والأحكام بإمعان، ليكون واعياً بحقوقه والتزاماته بموجب العقد قبل الموافقة على توقيعه. وتأتي "لنكن على دراية" التوعوية التي تم إطلاقها بداية 2021، تعزيزاً لأهداف "المركزي" وبرنامجه المجتمعي الرامي إلى نشر الثقافة المصرفية بين جميع أفراد المجتمع، وزيادة وعي الجمهور بأهم المواضيع المالية، وكيفية حماية الأصول من عمليات الغش والاحتيال، إلى جانب توضيح دور القطاع المصرفي بشكل عام، والمنتجات المصرفية التي يقدمها بشكل خاص، وذلك عبر تقديم تعليمات ونصائح ونشرها بشكل دوري عبر مختلف الوسائل الإعلامية، ومنصات التواصل الاجتماعي، بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت والبنوك المحلية، وتستمر حتى نهاية العام الحالي.