الله بالنور: ألغوه… فغلّوه!
تطلع فوق…تنزل تحت…"تطبيق مسافر"؟، فيك فيك!
مدير هيئة الطيران المدني مُصرٌّ على أنه لا بديل عن ذلك، وأننا ملزمون بهذا التطبيق.ليش ما ندري، بس انشالله أهو يدري!عندي جواز سفر صالح، وعندي فيزا، وعندي تأمين صحي، وعندي PCR سلبي، وعندي شهادة تطعيم جرعتين، فما هي ضرورة "تطبيق مسافر"؟! أقنعونا رجاءً.ماذا يستفيد المسافر؟ وماذا تستفيد الدولة؟ وما أهمية التطبيق صحياً؟ وكم دولة في العالم تشترط ذلك التطبيق؟الكويت فقط، ومطار الكويت فقط يشترط مثل ذلك التطبيق، علماً بأنه ليس هناك فائدة ترجى من ورائه، ولا أظن أن به فائدة لمنع انتشار الـ "كورونا"، بل هناك دلائل على أن "تطبيق مسافر" يزيد ضغط الدم، ويرفع معدلات السكّر، ويرفع ميزانية السفر، ويعطل خطوط الطيران، ويجعل من المطارات مراكز للقلق والنرفزة والإحباط!الرجاء إلغاء ذلك التطبيق البايخ والساذج، وتحمّلوا تبعات فسخ العقد، ولديكم كل العذر في اللجوء إلى المحاكم، فهناك ثغرات ونقاط ضعف قانونية وإنسانية بالإمكان استخدامها، والسكوت على مهزلة كهذه شبيه بعقد "الداو كيميكال"، ومازالت تلك الفضيحة عالقة بأذهاننا.بناءً عليه: الإلغاء أفضل.