«الصحة»: استمرار احتواء «دلتا» يمهِّد لانفتاح أكبر
• د. خالد الجارالله : استقرار الإشغال السريري والحرج... ومسح ميداني لرصد الحالة الوبائية
• التوسع في التطعيم إلى 90% ورفع طاقة مركز جسر جابر إلى 7 آلاف جرعة يومياً
مع انتظار الشارع الكويتي ما سيسفر عنه اجتماع مجلس الوزراء اليوم، وسط توقعات بأن يخرج بقرارات أكثر انفتاحاً لفئة المطعمين، وفي مؤشر تفاؤلي بقرب العودة إلى الحياة الطبيعية، أكد رئيس اللجنة الاستشارية لمواجهة "كورونا" في وزارة الصحة د. خالد الجارالله أن استمرار احتواء المنظومة الصحية لموجة المتحور "دلتا" يمهد لمزيد من الانفتاح الحذر وفق حالة التحصين.وكشف الجارالله، في تغريدة على حسابه بـ "تويتر"، أمس، عن استقرار الإشغال السريري والحرج، لافتاً إلى ترصد اتجاه الحالة الوبائية عبر المسح الميداني، مع التوجه إلى تكثيف تطعيم مواقع بؤر التفشي والعمالة الوافدة في ظل تدفق دفعات اللقاح.إلى ذلك، علمت "الجريدة"، من مصادرها، أن 300 ألف جرعة من لقاح "أسترازينيكا أكسفورد" وصلت إلى الكويت مساء أمس، مؤكدة أن الفترة القليلة المقبلة ستشهد استيراد شحنات إضافية من اللقاح، على أن يتبعها انتظام في توريد الشحنات إلى البلاد.
وقالت المصادر إن "الصحة" تتجه إلى التوسع في عملية التطعيم لتصل إلى أكثر من 90% في المراكز الصحية، ومركز الكويت للتطعيم في مشرف، فضلاً عن رفع الطاقة الاستيعابية لمركز جسر جابر الأحمد للتطعيم من خلال السيارات من 5 آلاف شخص يومياً إلى أكثر من 7 آلاف.
مدير «الصحة العالمية» في الكويت اليوم لتعزيز العمل المشترك
بينما يصل مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس إلى الكويت مساء اليوم، كشف المدير الإقليمي لشرق المتوسط في المنظمة د. أحمد المنظري، لـ «الجريدة»، أن الهدف من الزيارة هو التشاور والتباحث مع الجهات المختصة في البلاد حول أوجه التعاون وتعزيز العمل المشترك بين الجانبين بما يخدم العمل الإنساني الذي تؤدي فيه الكويت دوراً ريادياً.
وأوضح المنظري أن الزيارة تستهدف أيضاً تقديم الشكر للكويت على الدعم السخي وغير المحدود للمنظمة والعمل الإنساني من خلال مختلف برامجها.قرار إغلاق أنشطة الأطفاليدخل حيز التنفيذ
في حين دخل قرار مجلس الوزراء بإغلاق جميع الأنشطة الخاصة بالأطفال، بما فيها النوادي الصيفية، حيز التنفيذ أمس، شدد عضو اللجنة الرئيسية لمراقبة تنفيذ الاشتراطات المتعلقة بمكافحة انتشار «كورونا» أحمد المطوع على متابعة ومراقبة كل الأنشطة الخاصة بالأطفال، وتحرير مخالفات بحق المخالفين للقرار.وأوضح المطوع أن الأطفال من عوامل نقل العدوى؛ لأن أعراض المرض لا تظهر عليهم بشكل واضح أو تكون خفيفة، وبذلك يتسببون في نقل الفيروس للمحيطين بهم سريعاً.