خرج الآلاف من المحتجين الفلبينيين إلى الشوارع للمطالبة بمحاكمة الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي عقب انتهاء فترة ولايته، في الوقت الذي يستعد فيه الأخير لإلقاء آخر خطاب سياسي سنوي له أمام الكونغرس في وقت لاحق اليوم الاثنين.

وتنتهي رئاسة دوتيرتي التي تمتد لست سنوات العام المقبل، لكنه قال في وقت سابق إنه منفتح للترشح لمنصب نائب الرئيس لأن ذلك سيمنحه حصانة ضد أي ملاحقات جنائية بعد انتهاء ولايته.

Ad

واستنكر نشطاء «الإرث الدموي» لحكم دوتيرتي- في إشارة إلى عمليات القتل التي نفذت ضمن حملته المثيرة للجدل ضد المخدرات غير المشروعة وغيرها من مزاعم ارتكابه انتهاكات لحقوق الإنسان.

وقالت كريستيناي بالاباي الأمينة العامة لمجموعة كاراباتان لحقوق الإنسان، والتي كانت بين عشرات المنظمات التي شاركت في المظاهرات بالعاصمة مانيلا «نحن نقول كفى» لمثل هذا النوع من الحكم.

وأضافت «لن نتركه يفلت من القتل الجماعي وقمع الدولة، ونتعهد بألا نسمح لخليفته بادعاء الفوز في الانتخابات المقبلة، يجب أن ننهي حكم دوتيرتي الإرهابي.. ونحاسبه على جرائمه ضد الشعب الفلبيني».

وتجمع المتظاهرون في حرم جامعة حكومية على بُعد حوالي 6 كيلومترات من مقر مجلس النواب، حيث تم نشر الآلاف من رجال الشرطة لتأمين المنطقة من أجل خطاب دوتيرتي عن حالة الأمة.

وقال المتحدث الرئاسي هاري روك إنه من غير المتوقع أن يناقش دوتيرتي «76 عاماً» خططه السياسية في عام 2022 خلال خطابه، وبدلاً من ذلك سيشرح بالتفصيل خارطة الطريق لتعافي البلاد من جائحة «كوفيد-19».