الله بالنور: هذا وهو سكران!
برغم الاحترازات…وبرغم الممنوعات…ومع كل التدقيق على الخلوّ من الـ"كورونا"…
ومع منع غير المطعّمين ومَن لا يحملون تأميناً صحياً أو تطبيق "كويت مسافر" البايخ!مع كل هذه الأمور ووجود قوى الأمن في جميع أرجاء المطار، استطاع شخص أن يمشي داخل مدرج المطار، ليس ذلك فقط، بل استطاع أن يصعد إلى الطائرة بكل راحة وأمان!مع الأسف تلك الطائرة لم تكن عادية، بل طائرة أميرية، ومع ذلك نجح ذلك المواطن في الصعود إليها!كل ذلك الإهمال لم يُثر حفيظة أي مسؤول، بل تم التركيز على أن ذلك المواطن كان في حالة غير طبيعية، ويعنون بذلك أنه "سكران"! مشكورين… إذا اخترق سكران جميع الموانع الأمنية بسهولة، ولم يلاحظه أو يمنعه أحد، فماذا يا ترى ستكون العواقب لو أن ذلك الشخص أراد فعلاً القيام بعمل إرهابي أو تخريبي وهو في كامل قواه العقلية؟! هل كان بإمكان قوى الأمن منعه من ذلك؟هذا مطار…وهذه طيارة أميرية…والمواطن "مو صاحي" ومع ذلك لم نسمع نتائج التحقيق، ولا نعرف ما الإجراءات والاحتياطات التي تمّت لمنع تكرار ما حدث. ارحمونا يا ناس من إهمال كهذا به تهديد واضح للأمن في أكبر وأهم وأخطر موقع وهو المطار، فما بالك بالمواقع الأخرى التي لا تتمتع بنفس الاحتياطات والاحترازات الأمنية؟!