فك رهن على أسهم «حيات» تمهيداً لتخارج أحد الملّاك

وافق أحد البنوك المحلية، أمس، على فك رهن كمية أسهم تعود لمستثمر استراتيجي في شركة حيات للاتصالات، تمهيدا لنقل ملكية الأسهم وتجميعها تحت كيان شركة قابضة.

وأفادت مصادر بأن أحد الملّاك الرئيسيين في الشركة مفوض لتجميع نحو 51 بالمئة من رأسمال الشركة لإحدى شركات الاتصالات الكبرى.

وأشارت مصادر إلى أن إجراءات ترتيب الصفقة المرتقبة على أسهم الشركة مستمرة على قدم وساق، حيث إن عملية فك الرهن استهلكت وقتا طويلا بسبب بعض الإجراءات القانونية، وبعد ذلك ستكون هناك عملية نقل ملكية من مالك لأحد الأطراف المرتبطة به من الدرجة الأولى، ومن ثم بيع الحصة إلى شركة قابضة وبعدها تُنقل لإحدى شركات الاتصالات.

ومن المرتقب أن تشهد الأيام القلية المقبلة حسم الخطوة الأولى من تخارج أحد المجاميع العائلية التي تملك حصصا عبر شركات وحصرا بأسماء أشخاص.

على صعيد متصل، أوضحت مصادر أن البنوك متعاونة مع العملاء عندما تتحقق مصلحة تخص تسييلا أو تخارجا، حيث يتم مساعدة العميل في فك الرهن بشرط تقديم رهن آخر يضمن حقوق البنك، ويحافظ عل قيمة التغطية مقابل الدين.

وأفادت مصادر مصرفية في هذا الصدد بأن بعض الحالات تتم فيها الموافقة والبيع من ثم استدخال قيمة الدين ومنح العميل بقية قيمة الصفقة، مشيرة إلى أن هناك تعاونا تاما وتسهيلا من جانب القطاع وفق التوجيهات الرقابية، وبما يحفظ حقوق الأطراف.

إلى ذلك، أوضحت مصادر استثمارية أن عمليات التخارج والتسييل لبعض الحصص سينتج عنها إعادة ضخّ المبالغ في السوق أو الدخول في فرص جديدة مجدية يمكن أن تدرّ أرباحا إيجابية أكثر خلال المرحلة المقبلة.

محمد الإتربي