انخفض سعر برميل النفط الكويتي 71 سنتاً ليبلغ 73.02 دولاراً للبرميل في تداولات أمس الأول مقابل 73.73 دولاراً في تداولات يوم الجمعة الماضي وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.وفي الأسواق العالمية، استقرت أسعار النفط صباح أمس، مع مراهنة المستثمرين على أن شح المعروض وتنامي معدلات التطعيم سيخففان من تأثر الطلب بارتفاع إصابات كوفيد-19 في أنحاء العالم.
وكانت العقود الآجلة لخام برنت مرتفعة سنتاً واحداً إلى 74.51 دولاراً للبرميل. ونزلت عقود الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط ثمانية سنتات بما يعادل 0.1 في المئة إلى 71.83 دولاراً للبرميل.تماسك كلا خامي القياس حتى بعد أن أصدرت الولايات المتحدة تحذيرات من السفر إلى إسبانيا والبرتغال بسبب تنامي إصابات كوفيد-19. وقال مسؤول بالبيت الأبيض لـ"رويترز"، إن قيود السفر الأوسع نطاقاً لن تُرفع بسبب السلالة دلتا سريعة الانتشار وزيادة الإصابات المحلية.وقال المحللون لدى "يو.بي.إس" في مذكرة بحثية "في ضوء نمو الطلب الذي من المرجح أن يتجاوز نمو المعروض في المدى القريب، نتوقع شحاً نفطياً على مدار الصيف، وهو ما سيعزز الأسعار".وفي مؤشر إيجابي للطلب على الوقود، سجلت بريطانيا أدنى إجمالي إصابات يومية جديدة بفيروس كورونا منذ الرابع من يوليو أمس، مما يشير إلى أن تنامي الإصابات في الآونة الأخيرة قد تجاوز ذروته.من ناحية أخرى، قال رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي، إنه يريد أن تحل شركة أميركية أخرى محل إكسون موبيل عندما تغادر العراق.وتسعى إكسون، التي بدا في 2019 أنها بصدد المضي في مشروع تكلفته 53 مليار دولار لزيادة إنتاج النفط العراقي، لبيع حصتها البالغة 32.7 بالمئة في حقل غرب القرنة 1، أحد أكبر حقول النفط العراقية.وقال الكاظمي لمجموعة صغيرة من الصحافيين في واشنطن بعد محادثات مع الرئيس جو بايدن، إن إكسون موبيل تدرس الخروج من العراق لأسباب تتعلق بممارساتها وقراراتها الإدارية الداخلية وليس بسبب الوضع العراقي.وأضاف متحدثاً من خلال مترجم أنه عندما تغادر إكسون موبيل فلن يقبل العراق لها بديلاً سوى شركة أميركية أخرى.ولم يحدد الكاظمي الشركات الأميركية التي قد تكون مهتمة بالحصة. وتملك شيفرون عمليات في العراق أيضاً.وكان وزير النفط العراقي إحسان عبدالجبار قال في مايو الماضي، إن العراق يدرس شراء حصة إكسون موبيل في حقل غرب القرنة 1 عن طريق شركة نفط البصرة المملوكة للدولة.
اقتصاد
استقرار أسعار النفط مع الرهان على شح المعروض وتنامي «التطعيم»
28-07-2021