وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة وقَّعتا بروتوكول تعاون مشتركاً

وقّعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة بروتوكول تعاون مشتركاً، صباح أمس، في مقر الوزارة بمنطقة الرقعي.

وقال وكيل «الأوقاف» المهندس فريد عمادي، في تصريح أمس، إن هذا البروتوكول يأتي تتويجاً للعمل الدائم والمستمر بين الوزارة والهيئة لخدمة ذوي الإعاقة ومساعدتهم في تلقي العلوم الشرعية، مضيفاً أن «هذه الاتفاقية ستساعدنا في تنظيم العمل المشترك وتقديم أفضل الخدمات لاسيما أن الوزارة لديها اهتمام كبير بذوي الإعاقة وهو ما دفعها إلى إنشاء المراكز المزودة بكل ما يحتاجه أبناء هذه الفئة والتي توفر لهم القدرة على تلقي العلوم الشرعية بشكل ميسر وسهل مثل باقي الأشخاص».

وأكد أن «الأوقاف» لن تستطيع العمل بمفردها، ولهذا فإن التعاون مع «ذوي الإعاقة» سيساهم في تحقيق أهداف الاستراتيجية والرقي بالعمل إلى أفضل المستويات، لافتاً إلى أن الاتفاقية تتضمن تعاون الجانبين من خلال تقاسم العمل فيما بينهما ليكون دور الوزارة توفير المعلمين والمناهج الشرعية لأبناء هذه الفئة، على أن توفر الهيئة الأماكن الخاصة لمثل هذه الدروس.

من جانبها، قالت المديرة العامة للهيئة د. شفيقة العوضي، إن بروتوكول التعاون مع «الأوقاف» مهم جداً بهدف خلق المساواة بين ذوي الإعاقة وغيرهم في توفير الدروس والمحاضرات الدينية والشرعية إلى جانب رحلات العمرة.

وأضافت العوضي أن «التعاون مع الوزارة مستمر منذ فترة طويلة لإيماننا بضرورة الاهتمام بذوي الإعاقة ورعايتهم دينياً، ولهذا سيكون توقيع البرتوكول خطوة إلى الأمام نحو تحقيق المزيد من الأهداف التي تخدم هذه الشريحة»، معربة عن شكرها «الأوقاف» والقائمين على العمل فيها على تعاونهم غير المحدود في توفير المعلمين والمناهج وكل ما يحتاجه ذوو الإعاقة.

جورج عاطف