الله بالنور: حتى التطعيم ما سلم!
الفصل من الوظيفة…والإبعاد عن البلاد…عقوبات تافهة وليست رادعة…
الأمر ليس بذلك السهل الممتنع، ولا هو سرقة بسيطة أو مشاجرة أو سوء أخلاق…إنها سرقة كبرى، وإن كانت المبالغ ضئيلة، وهي جريمة كبرى ترقى إلى القتل العمد وتهدد مجتمعاً بأسره وليس بعض أفراده فقط. إنها جريمة إصدار شهادات تطعيم مزورة دون تطعيم ضد "كورونا"، مقابل مبالغ مالية، قام بها مصري ومصرية وهندي، كما أن من طلب وحصل على هذه الشهادات المزورة ودفع رشوة للحصول عليها يجب أن يناله العقاب أيضاً.يجب أن يكون العقاب قاسياً لعدم التكرار، لأنّ مثل هذا الفعل قد يؤدي إلى انتشار مرض كورونا، وضحاياه سيكونون كثيرين بلا شك!لذلك فإن مجرد الفصل من الوظيفة والإبعاد سيجعلان من تلك الجريمة وسيلة لجمع المال على حساب صحة المجتمع والسكان، والتشدد بالعقوبات واجب.كما أن وزارة الصحة مطلوب منها تفهُّم حاجة البعض الخائف من التطعيم إلى تطمينات ونصائح، ومحاولة علاج ذلك الخوف بطرق نفسية وعلمية، أو اعتبارهم وضعاً خاصاً ضمن المنظومة الصحية.فالرجاء تدارك هذه الظاهرة ومحاولة القضاء عليها.