Ooredoo تدعم الحملة التوعوية لمكافحة ظاهرة الإتجار بالبشر
بالتعاون مع منظمة الهجرة التابعة للأمم المتحدة في الكويت
نظراً للحاجة الملحة إلى العمل التعاوني والمشترك لتعزيز الأمن والأمان في المجتمع، ورفع المستوى التوعوي بمحنة ملايين الناس في الدولة حول العالم ضحايا الاتجار بالأشخاص، وتوجيه الرأي العام لمكافحة شكل من أشكال العبودية المعاصرة، تعاونت Ooredoo للاتصالات، أول شركة اتصالات تقدم الخدمات الرقمية المبتكرة في الكويت، مع المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة في الدولة، في دعم الحملة التوعوية التي تدعو إلى عالم خال من الاتجار بالأشخاص.وجاءت هذه الحملة، التي شملت إرسال رسائل نصية للعملاء، ونشر رسائل توعوية على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالشركة، استكمالاً للنجاح الذي حققته Ooredoo بعد تعاونها المسبق مع "الدولية للهجرة" في مبادرات أخرى سلطت الضوء على أهمية حماية حقوق الإنسان للعيش بحرية وأمان وكرامة، واحتفالاً باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص الموافق 30 يوليو 2021.
وتعد ظاهرة الاتجار بالأشخاص ثالث أكبر تجارة إجرامية في العالم، فهي جريمة خطيرة وانتهاك جسيم لحقوق الإنسان، ونداء عالمي يطالب جميع الشركات والأفراد والحكومات بمضاعفة الجهود الجماعية للتصدي ومكافحة مثل هذه المظاهرات التي تشجع على استمرار العبودية، وعدم المساواة بين الجنسين. وقالت مديرة أول العلاقات العامة والشؤون الداخلية والمسؤولية الاجتماعية لدى Ooredoo الكويت، فاطمة دشتي: "ضحايا الاتجار بالأشخاص كثيرون منهم النساء والأطفال، ويعتبر استخدام الأطفال للعمل إحدى صور الاتجار، حتى في حال موافقة الأهل دون تعرضهم للعنف أو التهديد أو الإرغام، يظل الطفل ضحية للاتجار، كثيرا ما تواجدت ظاهرة الاتجار بالأشخاص، فإن مكافحتها تتضمن بذل جهود مستمرة منا ترفع مستوى الوعي في المجتمع، وتهدف إلى التحسن حتى يتم وضع حد للاتجار". وأضافت دشتي: "شملت الرسائل النصية نصائح وإرشادات توعوية تضمن تحقيق الدور التثقيفي والمجتمعي تزيد من وعيهم وتنورهم في القضايا المختلفة، التي تخدم الوطن وجميع من على أرضه". من جهته، قال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في الكويت، مازن أبوالحسن: "نتبنى في المنظمة الدولية للهجرة نهجاً يرتكز على الضحية، ويقدم المساعدة لضحايا الاتجار المحتملين. اليوم من خلال تعاوننا المستمر مع شركة Ooredoo نتلاحم لتسليط الضوء على مختلف القضايا والمسائل التي تؤثر سلباً على السلامة العامة لأفراد المجتمع والعمل على مكافحتها".