أكد رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريب بالكليات التطبيقية المستشار وائل المطوع، أن ارتفاع أعداد خريجي الثانوية العامة من عوامل تفاقم أزمة القبول في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ومؤسسات التعليم العالي، وهذا أمر طبيعي، مشيراً إلى أن معدل سنوات التخرج لطلبة كليات الهيئة ساهم في تقليل السعة الاستيعابية، لأن تخريج الطلبة المقيدين بـ "التطبيقي" يوفر مقاعد لزملائهم المستجدين.وذكر المطوع، في تصريح أمس، أن تقاعس وزراء التربية السابقين عن اتخاذ القرارات الجريئة لحل هذه القضية وعدم وضع خطط استراتيجية واضحة واكتفاءهم بالحلول المؤقتة أمور ساهمت في ازدياد أزمة القبول وتعقيدها، محذراً من استمرار الأزمة بهذا الوضع.
وقال إن أزمة قبول خريجي الثانوية ليست حديثة أو طارئة بل مشكلة قديمة ومتأصلة في "التطبيقي" ومؤسسات التعليم العالي الأخرى، مشيراً إلى أنه "لا يمكن للحلول الترقيعية معالجة هذه القضية بل ستتفاقم في كل عام دراسي جديد، وسبق أن حذرنا منها مرات عدة منذ عام 2017 بناء على أرقام وإحصائيات إبان تولي عدد من الوزراء السابقين لوزارة التربية وعليه لابد إيجاد حلول جذرية لها".وطالب بسرعة اتخاذ قرارات مصيرية للمساهمة في حل الأزمة، منها سرعة فتح باب الانتقال لأعضاء هيئة التدريب من حملة الشهادات العليا بكليات ومعاهد الهيئة إلى كادر التدريس لسد العجز في التخصصات التي تحتاجها الهيئة، وفتح باب الابتعاث لأعضاء هيئة التدريب بكليات ومعاهد الهيئة لاستكمال الدكتوراه بالتخصصات التي تحتاجها الهيئة وإلغاء شرط العمر والمعدل.ودعا مجلس إدارة الهيئة إلى التوسع فقط في قبول المستجدين بالتخصصات التي تحتاجها الدولة، كالتمريض والطوارئ الطبية والعلوم والفيزياء والكيمياء والرياضيات وغيرها من التخصصات التي حددها ديوان الخدمة المدنية.
محليات
«تدريب التطبيقي»: أزمة القبول متأصلة والحلول الترقيعية غير مجدية
30-07-2021