وصول الدفعة الأولى من المترجمين الأفغان إلى الولايات المتحدة

نشر في 30-07-2021 | 15:37
آخر تحديث 30-07-2021 | 15:37
العلمان الأفغاني والأمريكي
العلمان الأفغاني والأمريكي
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، وصول أول رحلة جوية تقل أفغاناً عملوا لحساب الجيش الأميركي إلى الولايات المتحدة، في مستهل عملية لإجلاء الآلاف خشية انتقام محتمل لحركة طالبان منهم.

وقال بايدن، في بيان نشره البيت الأبيض، «اليوم يمثل محطة مهمة في وقت نواصل الوفاء بوعدنا لآلاف المواطنين الأفغان الذين عملوا جنباً إلى جنب القوات الأميركية ودبلوماسيين، في السنوات العشرين الماضية في أفغانستان».

من جهتها، أكدت راس ترافرس النائبة الرئيسية لمستشار الأمن الداخلي في مجلس الأمن القومي أنه منذ إعلان الرئيس جو بايدن عن انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان في أبريل الماضي تحول تركيز الإدارة على الأفغان الذين ساعدوا الولايات المتحدة في أفغانستان وعائلاتهم المهتمين والمخولين بالحصول على تأشيرات الهجرة الخاصة والذين تقدموا بطلبات.

وأشارت ترافرس، في مؤتمر عبر الهاتف، إلى أن المجموعة الأولى من المهاجرين الأفغان تقل أكثر من مئتي شخص، وسيتم إعادة توطينهم في إطار «عملية ملجأ الحلفاء».

وأوضحت أن الرحلة الأولى «تشكل تطبيقاً لالتزام الولايات المتحدة واحترامها لهؤلاء الأفغان الأبطال الذين ساعدوا المهمة الأميركية في أفغانستان مقابل الحفاظ على أمن بلادنا».

وكشفت أن أولئك خضعوا لتحقيق دقيق في خلفياتهم الأمنية من قبل المجتمع الاستخباري الأميركي ووزارتي الخارجية والأمن الداخلي وسينضمون الآن إلى أكثر من سبعين ألف أفغاني حصلوا على تأشيرات الهجرة الخاصة وبدأوا حياة جديدة في الولايات المتحدة منذ عام 2008.

وشددت على أن الأولوية القصوى تتمثل بنقل حوالي 700 أفغاني متقدم بطلب للحصول على تأشيرة الهجرة الخاصة وأفراد عائلاتهم والذين يصل عددهم جميعاً إلى 2500.

وأوضحت أنه بعد دخول هؤلاء الأفغان إلى الولايات المتحدة حيث يخضعون لفحص طبي سيعاد توطينهم في مدن في مختلف أنحاء البلاد من خلال «برنامج قبول اللاجئين» في الولايات المتحدة.

من جهتها، شددت تريسي جيكبسون من فريق العمل من أجل أفغانستان في وزارة الخارجية الأميركية على أن الشراكة الأميركية مع الولايات المتحدة متواصلة.

وكررت ما قاله وزير الخارجية أنتوني بلينكن بأنه «رغم أننا نسحب قواتنا، فسنبقى منخرطين في أفغانستان ندعم الحكومة وعبر تقديم المساعدات الاقتصادية والتنموية وللقوات الأمنية وعبر الدبلوماسية لجمع الأفرقاء من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع».

back to top