أفاد تقرير «الشال» بأن أداء البورصة خلال شهر يوليو كان مختلطاً مقارنة بأداء شهر يونيو، وكان أدنى مقاساً بانخفاض معدل قيمة التداول اليومي، وأفضل في الأداء الإيجابي لجميع مؤشرات الأسعار. ووفق التقرير، ارتفع مؤشر السوق الأول بنحو 3.3 في المئة، ومؤشر السوق الرئيسي بنحو 2.3 في المئة، وارتفع أيضاً مؤشر السوق العام وهو حصيلة أداء السوقين بنحو 3 في المئة، كذلك ارتفع مؤشر السوق الرئيسي 50 بنحو 3.6 في المئة.
وانخفضت سيولة البورصة المطلقة في يوليو مقارنة بسيولة يونيو لأن عدد أيام العمل أقل، إذ بلغت السيولة نحو 751.9 مليون دينار منخفضة من مستوى 1.422 مليار دينار لسيولة شهر يونيو. وبلغ معدل قيمة التداول اليومي لشهر يوليو نحو 47 مليون دينار، أي بانخفاض بنحو -27.3 في المئة عن مستوى معدل تلك القيمة لشهر يونيو البالغ 64.6 مليون دينار. وبلغ حجم سيولة البورصة في الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي (أي في 138 يوم عمل) نحو 7.222 مليارات دينار، وبلغ معدل قيمة التداول اليومي للفترة نحو 52.3 مليون دينار، مرتفعاً بنحو 52.2 في المئة مقارنة بمعدل قيمة التداول اليومي للفترة ذاتها من عام 2020 البالغ نحو 34.4 مليون دينار، وكان الربع الثاني من العام السابق منها بداية أزمة الجائحة، ومرتفعاً أيضاً بنحو 17.8 في المئة إذا ما قورن بمستوى ذلك المعدل لكامل عام 2020 البالغ نحو 44.4 مليون دينار.ومازالت توجهات السيولة منذ بداية العام تشير إلى أن نصف الشركات المدرجة لم تحصل سوى على 3 في المئة فقط من تلك السيولة، ضمنها 50 شركة حظيت بنحو 0.6 في المئة فقط من تلك السيولة، و5 شركات من دون أي تداول. أما الشركات الصغيرة السائلة، فقد حظيت 12 شركة قيمتها السوقية تبلغ 2.3 في المئة من إجمالي قيمة الشركات المدرجة على نحو 19.2 في المئة من سيولة البورصة، ذلك يعني أن نشاط السيولة الكبير مازال يحرم نحو نصف الشركات المدرجة منها، وعلى النقيض، يميل بقوة إلى شركات قيمتها السوقية ضئيلة. أما توزيع السيولة على السوقين خلال شهر يوليو 2021، فكان كالتالي:
السوق الأول (25 شركة)
حظي السوق الأول بنحو 413.7 مليون دينار أو ما نسبته 55 في المئة من سيولة البورصة، وضمنه حظيت نحو نصف شركاته (12 شركة) على 86.9 في المئة من سيولته ونحو 47.8 في المئة من كامل سيولة البورصة، بينما حظي النصف الآخر على ما تبقى أو نحو 13.1 في المئة من سيولته. وبلغ معدل تركز السيولة فيه مستوى عالياً، إذ حظيت 8 شركات ضمنه على نحو 73.9 في المئة من سيولته. وبلغ نصيب تداولات السوق الأول من إجمالي قيمة تداولات البورصة للأشهر السبعة الأولى من العام الحالي نحو 62.6 في المئة.السوق الرئيسي (140 شركة)
حظي بنحو 337.9 مليون دينار أو نحو 45 في المئة من سيولة البورصة، وضمنه حظيت 20 في المئة من شركاته على 86.2 في المئة من سيولته، بينما اكتفت 80 في المئة من شركاته بنحو 13.8 في المئة من سيولته. ووحده الزمن سوف يعمل على غربلة الشركات المدرجة غير السائلة، وخيارها يظل ما بين زيادة سيولتها أو انسحابها. وبلغ نصيب تداولات السوق الرئيسي من إجمالي قيمة التداولات خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي نحو 37.4 في المئة.وإذا ما قورن توزيع السيولة بين السوقين الأول والرئيسي، نرى تحسناً في نصيب السيولة للسوق الرئيسي لما مضى من العام الحالي مقارنة بتوزيعها لكامل عام 2020، حينها كان نصيب السوق الأول 83.6 في المئة تاركاً 16.4 في المئة لسيولة السوق الرئيسي، وذلك تطور جيد إن استمر.