«زين» نظمت حملة التطعيم الثانية لموظفيها
أعلنت "زين" تنظيمها حملة التطعيم الثانية لموظّفيها بمقرّها الرئيسي في الشويخ بالتعاون مع وزارة الصحة، حيث استقبلت الشركة دفعة جديدة من الموظفين، بهدف تحصينهم ضد ڤيروس (كوڤيد-19)، ودعماً للجهود الكبيرة التي تُنظّمها الدولة في تطعيم المجتمع خلال الفترة الحالية لمواجهة الجائحة. وأوضحت الشركة، في بيان صحافي، أنها تعتبر نفسها شريكاً فاعلاً لوزارة الصحة ومؤسسات الدولة في حماية المُجتمع من آثار الجائحة، حيث حرصت، مُنذ الأيام الأولى لاندلاع الأزمة، على الاستجابة الفعّالة لجهود مُختلف الوزارات والمؤسسات في البلاد، وذلك من خلال دعم المبادرات والبرامج التي ساعدت في تخفيف تأثيرات الجائحة والحد من تداعياتها الصحية والاقتصادية والاجتماعية قدر المُستطاع.
وبينت "زين" أن حملة التطعيم التي نظّمتها قد جاءت استمراراً للحملة الأولى التي أطلقتها في يونيو الماضي بعنوان "#تطعّمت"، والتي استقبلت من خلالها أعداداً كبيرة من موظفيها، حيث تواجد فريق "الصحة" في مبنى الشركة الرئيسي بالشويخ لتقديم التطعيمات للدفعة الجديدة من الموظفين، لتحصين العدد الأكبر من الراغبين في التطعيم منهم ومن عائلاتهم. وعبرت الشركة عن جزيل شكرها وامتنانها لمسؤولي "الصحة" على الاستجابة لدعوتها في تنظيم حملتي التطعيم الأولى والثانية، ولجميع فرق العمل وأبطال الصفوف الأولى الذين حرصوا على الوجود في مقرها الرئيسي لتنظيم الحملة والتأكد من سير عملها بفاعلية، حيث تأمل "زين" أن يكون لدى هذه المُبادرة الأثر الإيجابي في تعزيز المناعة المُجتمعية، ودعم الجهود الجبارة التي تبذلها الوزارة في حماية المُجتمع من تداعيات الجائحة. وعلى مدار العام ونصف العام الماضي، أبدت "زين" روح المسؤولية كمؤسسة وطنية تعرف التزاماتها الاجتماعية، بتسخير إمكاناتها البشرية والتكنولوجية بتعاونها مع مُختلف الوزارات والهيئات الحكومية، وإطلاقها مُبادرات توعوية مجتمعية، لضمان صحة وسلامة الجميع، ليس هذا فحسب، بل حرصت على الاستمرار بدعم المُبادرات الاجتماعية والتعليمية والثقافية التي دائماً ما تكون من أوائل الداعمين لها سنوياً، بالتعاون مع أبرز شركائها الاستراتيجيين، لكن في قالبٍ افتراضي تقيّداً بالاشتراطات والتعليمات الصحية. وامتدت جهود "زين" الحثيثة على مدار العام في إطلاق المُبادرات المُجتمعية، وتبنّي البرامج الصحية والاجتماعية وغيرها، إلى الجانب التعامل مع هذه الأزمة بروح المُشاركة الوطنية تحت مظلة استراتيجيتها للاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، وبصفتها من كُبرى الشركات الوطنية في القطاع الخاص، كشفت الشركة عن طبيعة المُبادرات والأعمال التي من الممكن أن تُسهم فيها مؤسسات القطاع الخاص خلال المحن والأزمات، وما يمكن أن تقدمه من مُساندة حقيقية للقطاعات الحكومية، ومساعدتها في مواجهة هذه الجائحة.