دفعة جديدة من لقاح «أسترازينيكا أكسفورد» في عهدة وزارة الصحة

استقبلت مستودعات وزارة الصحة، أمس، دفعة جديدة من لقاح "أسترازينيكا أكسفورد"، تقدر بنحو 250 ألف جرعة.

وأكدت مصادر صحية مطلعة لـ"الجريدة"، أنه تم توزيع هذه الشحنة على كافة مراكز التطعيم المنتشرة في البلاد، بهدف تسريع وتيرة التطعيم والوصول إلى المناعة المجتمعية المطلوبة.

وأشارت إلى أن الأسابيع القليلة الماضية شهدت توريد 5 شحنات من لقاح "أسترازينيكا أكسفورد"، لافتة إلى أن الفترة القليلة المقبلة ستشهد توريد شحنات إضافية جديدة من اللقاح "أسترازينيكا أكسفورد".

من جانب آخر، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة د. عبدالله السند أن هناك تعاونا بين وزارة الصحة ولجنة الحسينيات والمجالس الكويتية لتطعيم نحو 4000 من الكوادر العاملة في الحسينيات، عبر فريق الوحدات المتنقلة للتطعيم، وذلك في حسينية السيد علي الموسوي بمنطقة بنيد القار.

في موضوع منفصل، أعلنت إدارة خدمات نقل الدم في وزارة الصحة إطلاق حملة تبرع بالدم غداً تحت شعار "معاً للأبد سور للوطن 6"، برعاية وزير الصحة د. باسل الصباح بالتزامن مع الذكرى الـ 31 للغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت.

وقالت المديرة الطبية ومدير إدارة خدمات نقل الدم بالإنابة في الوزارة

د. حنان العوضي لـ"كونا"، إن الحملة ستنطلق في الساعة التاسعة صباح غد في بنك الدم المركزي بالجابرية، علماً أن جميع المراكز التابعة للإدارة أيضا سوف تستقبل المتبرعين.

وأوضحت العوضي أن هذه الحملة تأتي للسنة السادسة على التوالي في إطار التعاون المشترك بين وزارة الصحة ممثلة ببنك الدم المركزي ووزارات الدولة والقطاع الأهلي والمدني بما يجسد ويعزز المسؤولية الاجتماعية المشتركة.

وأكدت أن الحملات السابقة لاقت نجاحاً بزيادة عدد المتبرعين، إذ تم جمع عدد 475 كيس دم في عام 2020 و468 كيس دم في عام 2019، معربة عن أملها في زيادة العدد هذا العام.

متحور «دلتا»

من جانب آخر، كشف المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط د أحمد المنظري أن 15 بلداً من أصل 22 في الإقليم أبلغوا عن ظهور المتحور دلتا.

وقال المنظري في إفادة صحافية حول آخر المستجدات والتطورات، إن انتشار المتحور دلتا يتسبب في زيادة ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 والوفيات الناجمة عنه في عدد متزايد من البلدان في إقليم شرق المتوسط.

وأشار إلى أن «دلتا» أصبح هو السلالة السائدة من الفيروس في العديد من هذه البلدان، ومعظم حالات الإصابة المُبلغ عنها كانت في صفوف غير الحاصلين على اللقاحات، موضحاً أن قدرته على الانتقال تفوق قدرة الفيروس الأصلي والتحورات الأخرى المُكتشفة المثيرة للقلق.

وأضاف أن زيادة قدرة التحورات الجديدة على الانتقال، وزيادة الاختلاط الاجتماعي، وضعف إنفاذ تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية والالتزام بهما، وعدم الانصاف في توزيع اللقاحات، كل ذلك يسمح لـ"كوفيد-19" بمواصلة الانتشار بين الناس وإصابتهم بالعدوى والتسبب في وفاتهم في الإقليم وخارجه.

وذكر المنظري أنه ما لم يزدد نطاق التغطية باللقاحات على نحو منصف للجميع في كل مكان، فسيستمر الفيروس في الانتشار والتحوُّر، لذلك فإن منظمة الصحة العالمية تحثُّ البلدان على تعزيز التغطية باللقاحات، وعلى التصدي للمعلومات المضللة والتردد في أخذ اللقاحات اللذين يمنعان الناس من قبول اللقاحات.

أكدت وزارة الصحة أن خدمة التطعيم تقدم في مستشفى جابر لاستكمال تطعيم العاملين في المستشفى وذويهم من الدرجة الأولى.

وقالت الوزارة في بيان صحافي إن الدخول عبر بوابة (2) وذلك بعد التحقق من الهوية وصلة القرابة قبل الدخول إلى منطقة التطعيم.

وتبدأ المستشفيات العامة التابعة لوزارة الصحة اليوم استقبال جميع العاملين في المرافق الصحية من المستشفيات والمراكز الصحية والتخصصية، إضافة إلى أقاربهم من الدرجة الأولى، لتطعيمهم ضد مرض "كوفيد 19".

واستقبلت المستشفيات الحكومية خلال الأيام الأخيرة آلافا من العاملين لديها وأقاربهم من الدرجة الأولى، لتقديم خدمة اللقاح.

عادل سامي