واشنطن تحض تونس على العودة سريعاً إلى «مسارها الديموقراطي»

نشر في 01-08-2021 | 10:36
آخر تحديث 01-08-2021 | 10:36
جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي
جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي
أعلن مسؤول كبير في البيت الأبيض السبت أنّه يتعيّن على تونس العودة سريعاً إلى «مسارها الديموقراطي»، بعد أيّام على إعلان الرئيس التونسي قيس سعيّد تولّيه السلطة التنفيذية وتجميد أعمال البرلمان.

وأعرب جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي جو بايدن، خلال اتّصال استمرّ ساعة مع الرئيس التونسي، عن دعمه «الديموقراطيّة التونسيّة القائمة على الحقوق الأساسيّة، والمؤسّسات القويّة والالتزام بسيادة القانون»، حسب بيان أصدره البيت الأبيض.

وأشار البيان إلى أنّ الاتّصال «ركّز على الحاجّة الماسّة للقادة التونسيّين لرسم الخطوط العريضة لعودة سريعة إلى المسار الديموقراطي لتونس».

وأضاف بيان البيت الأبيض أنّ «هذا يتطلّب سرعة تشكيل حكومة جديدة برئاسة رئيس وزراء مؤهّل، من أجل تحقيق استقرار الاقتصاد التونسي والتعامل مع جائحة كوفيد-19».

كان سعيّد أعلن تدابير استثنائيّة قضت بتجميد أعمال البرلمان ثلاثين يومًا وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من مهمّاته، وتولّيه السلطة التنفيذيّة بنفسه، وندّد حزب النهضة الإسلامي بالقرارات الرئاسيّة، واصفاً إيّاها بـ«الانقلاب على الثورة والدستور».

كما أطلق الرئيس التونسي معركة ضدّ الفساد، مطالباً عشرات رجال الأعمال بإعادة «أموال منهوبة» في ظلّ حكم زين العابدين بن علي.

وجاءت مواقف سعيّد بعد ساعات على إعلان القضاء أنه يحقّق منذ منتصف الشهر الماضي في اتّهامات حول حصول ثلاثة أحزاب على تمويل أجنبي قبل الانتخابات التشريعيّة عام 2019.

والأحزاب الثلاثة هي «النهضة»، صاحب أكبر كتلة في البرلمان، و«قلب تونس» وحركة «عيش تونسي».

back to top