الله بالنور: السيارة الكهربائية
ليس هناك شك في أن السيارة الكهربائية ستنتشر أكثر مستقبلاً، كما أن هناك سيارات تم تصميمها لتعمل بالوقود العادي أو بالكهرباء (hybrid).طبعاً، ليس من صالح الدول المصدرة للنفط ذلك التحول، وإن كانت التكلفة أرخص وأنظف بيئياً.اللجنة البرلمانية البريطانية لشؤون المواصلات بحثت الأسبوع الماضي تقارير عن الموضوع، ووجدت أن الشحن الكهربائي للسيارات سيشكل أحمالاً كبيرة قد تؤدي إلى انقطاع الكهرباء، ونصيحتهم حالياً أن يتم شحن المحرك على فترات في اليوم، بدلاً من الشحن الكامل مرة واحدة يومياً، حتى لا تزداد الأحمال الكهربائية التي قد تؤدي إلى انقطاع تيار الكهرباء، لعدم سعة المولدات الكهربائية بما فيه الكفاية...
ومن الحلول المطروحة زيادة الضرائب للتحول إلى إنتاج طاقة كهربائية أعلى، وأن يقوم مالكو السيارات بالشحن الكهربائي لمركباتهم في أوقات غير أوقات الذروة في استهلاك الكهرباء، ومازالت اللجنة تناقش تلك المقترحات. في الكويت البنزين متوفر بأسعار رخيصة نسبياً، وكما هو واضح، خصوصاً هذا الصيف، أن انقطاعات الكهرباء زادت، نظراً لزيادة الأحمال الكهربائية فوق طاقة الإنتاج.أظن أن الموضوع يحتاج إلى دراسة وتفكير وتمعن، لأننا دولة نفطية، وأيضاً نحاول الحفاظ على بيئة نظيفة وصحية.فهل لدينا حلول مستقبلية يا ترى؟!