أفاد المركز المالي الكويتي "المركز" في تقريره الشهري عن أداء أسواق الأسهم الخليجية لشهر يوليو 2021 بأن سوق الأسهم الكويتية واصل تحقيق المكاسب خلال الشهر، إذ ارتفع المؤشر العام بنسبة 3 في المئة، ليصل بمكاسبه منذ بداية العام إلى 18.7 في المئة.

وبلغ معدل سيولة السوق في شهر يوليو 139 مليون دولار حسبما يشير متوسط قيمة التداولات اليومية، بتراجع قدره 35 في المئة مقارنة بالشهر السابق.

Ad

ومن بين القطاعات الكويتية، كان مؤشر قطاع السلع الاستهلاكية أفضل القطاعات أداءً بارتفاع نسبته 6.2 في المئة، يليه قطاع الخدمات المالية بنسبة 5.2 في المئة، بينما تراجع مؤشر قطاع التكنولوجيا وقطاع المواد الأساسية بنسبة 8 في المئة و1.7 في المئة على التوالي خلال الشهر.

ومن بين الشركات القيادية في الكويت، حقق سهم بنك بوبيان مكاسب كبيرة بلغت 9.3 في المئة في يوليو.

ووصلت مكاسب السهم منذ بداية العام إلى نحو 48 في المئة، بعد إعلان البنك نتائج قوية لأعماله في الربع الثاني من عام 2021، إذ ارتفع صافي الأرباح بنسبة 20 في المئة على أساس سنوي.

وارتفع سهم أجيليتي للمخازن العمومية بنسبة 7.4 في المئة في يوليو، ليستمر على منوال الأداء القوي خلال الأشهر الماضية، ولترتفع مكاسبه منذ بداية العام إلى نحو 60 في المئة.

وعلى صعيد المنطقة، لفت تقرير "المركز" إلى أن مؤشر ستاندرد آند بورز المركب لدول مجلس التعاون الخليجي (S&P GCC) حقق مكاسب 1.2 في المئة خلال الشهر.

وحققت أغلب الأسواق الخليجية مكاسب ضئيلة خلال الشهر، عدا سوق أبوظبي الذي سجل مكاسب قوية.

وحصدت أسواق السعودية وقطر والبحرين مكاسب نسبتها 0.3 في المئة و0.2 في المئة و0.6 في المئة على التوالي، بينما خسرت سوق دبي وسوق عُمان 1.6 في المئة و0.8 في المئة على التوالي.

وكانت سوق أبوظبي أكبر الرابحين بارتفاع 7.1 في المئة خلال الشهر، مدفوعاً بأداء أسهم الشركات القيادية.

وأشار تقرير "المركز" إلى أن الشركة العالمية القابضة (الإمارات) كانت أفضل الشركات القيادية أداءً في دول مجلس التعاون الخليجي، بمكاسب بلغت 11.5 في المئة خلال الشهر، لتصل بمكاسبها منذ بداية العام إلى 215 في المئة.

واستفادت الشركة من إدراج مجموعة من شركاتها التابعة في سوق أبوظبي خلال العامين الماضيين، وبعد تحقيقها مكاسب لافتة خلال هذه الفترة. في حين تراجعت الأسهم السعودية القيادية خلال يوليو، مثل مصرف الراجحي والبنك الأهلي السعودي، بعد أن حققت عوائد كبيرة في الأشهر الستة الأولى من عام 2021، حيث جنى بعض المستثمرين أرباحاً بسبب التقييمات المرتفعة.

وجاء أداء أسواق الأسهم العالمية ثابتاً، إذ أغلق مؤشر مورغان ستانلي كابيتال إنتليجنس (MSCI) العالمي على ارتفاع بنسبة 1.7 في المئة في شهر يوليو، وسجلت مؤشرات الأسهم الأميركية (S&P 500) مكاسب بنسبة 2.3 في المئة للشهر، وتراجع مؤشر MSCI للأسواق الناشئة بنسبة 7 في المئة بعد تهاوي أسهم التكنولوجيا الصينية عقب إجراءات الحكومة ضد الممارسات الاحتكارية لشركات من قبيل تنسنت (Tencent) وديدي (Didi) وغيرها.

وتراجع مؤشر أسواق المملكة المتحدة (FTSE 100) بنسبة 0.1 في المئة خلال الشهر، عقب تباطؤ ارتفاع الإنفاق الاستهلاكي على غير المتوقع نتيجة تزايد حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19.