رغم اتفاق تهدئة مدة 24 ساعة، تم الاتفاق عليه مع اللجان المركزية والقوات الروسية، استهدف الجيش السوري الأحياء المحاصرة بدرعا البلد بالرشاشات الثقيلة، تزامناً مع حركة نزوح مستمرة باتجاه درعا المحطة عبر حاجز السرايا.

وفي حين تمكنت المعارضة من تدمير مقرّ عناصر وضباط المخابرات الجوية بمبنى فرقة حزب البعث، وسط مدينة داعل بعد إخلائه بيومين، قدمت اللجان المركزية بدرعا مقترحاً جديداً يقضي بنشر قوات عسكرية تابعة للفرقة 15 والأمن العسكري، إلى جانب عناصر من اللواء الثامن في عدة أحياء بدرعا البلد، إضافة إلى إجراء عمليات تفتيش محدودة، بحضور أعضاء لجان التفاوض، وتنتظر رداً من النظام السوري وروسيا.

Ad