أنهت اللجنة الوزارية العليا لطوارئ كورونا اللغط الدائر حول شمول الحضانات من عدمه، بقرار مجلس الوزراء الصادر أخيراً بشأن إغلاق الأنشطة جميع الخاصة بالأطفال، بما فيها النوادي الصيفية، اعتباراً من 25 يوليو الماضي، حتى مطلع سبتمبر المقبل.ووفقاً لقرار اللجنة، الذي أطلعت «الجريدة» على نسخة منه، والصادر خلال اجتماعها المنعقد في 26 يوليو المنصرم، فقد تم التأكيد على وزارة الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية ضرورة إغلاق دور حضانات الأطفال الخاصة تزامناً من قرار مجلس الوزراء رقم (810) الصادر بهذا الشأن في 12 يوليو المنصرم. وأكدت أنه، فيما يخص الحضانات المعنية بشؤون ذوي الإعاقة فهي غير مشمولة بقرار الإغلاق، على أن تستمر في عملها.وشددت مصادر «الشؤون» على أن تذرّع بعض أصحاب الحضانات بعدم تزويدهم بقرار الوقف لن يجدي نفعا، ولن يعفيهم من العقوبات المقررة قانوناً في حال الإصرار على الفتح، وعدم الالتفات إلى نداءات الوزارة المتكررة بضرورة تطبيق قرار الإغلاق، والإنصياع إلى توجيهات مجلس الوزراء الصادرة بهذا الشأن، مجددة تأكيدها على أن مثل هذه المخالفة الجسيمة قد تتسبب في سحب ترخيص الحضانة نهائياً.وعلى صعيد الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة، أكدت مصادر مسؤولة، أنه حتى تاريخه لم تتسلم الهيئة أي قرار من وزارة الشؤون بشأن عدم شمول الحضانات المعنية بالإعاقة بقرار اغلاق أنشطة الأطفال، موضحة أنه حال وصوله رسمياً، سوف تعمل على تعميمه على الحضانات المنوطة بذوي الاحتياجات.
مواقف الدسمة
في موضوع اخر، استقبل وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية عبدالعزيز شعيب، صباح أمس، مجموعة من أهالي منطقة الدسمة، الذين قدموا، إلى الوزارة، بعض المطالبات الخاصة بتطوير العمل داخل المنطقة والارتقاء بالخدمات المقدمة لقاطنيها.وقال شعيب، في تصريح صحافي عقب اللقاء، إنه «نظراً إلى ضيق المساحة المخصصة لمواقف سيارات مركز ضاحية منطقة الدسمة قدم مجموعة من الأهالي اقتراحاً إلى الوزارة باستغلال الساحة الترابية الموجودة خلف مبنيي صالة الافراح والمستوصف الصحي لتكون مواقف إضافية تخدم سكان المنطقة».وأكد شعيب حرصه الجاد على تلمس سبل الارتقاء بالخدمات كافة التي تقدم لجميع مناطق الكويت، مبدياً ترحيبه بالمقترح السالف ذكره، لاسيما استعداد الوزارة لتذليل العقبات والصعاب كافة التي تواجه المواطنين، كاشفاً أن الوزارة ستقوم بمخاطبة بلدية الكويت لتخصيص هذه الساحة لتكون مواقف للسيارات تخدم مرتادي السوق المركزي وصالة الافراح والمستوصف الصحي في المنطقة.