أسامة الملولي لختام مسيرة زاخرة و«يد» مصر لمفاجأة تاريخية
يريد السباح التونسي أسامة الملولي، أن تكون مشاركته السادسة توالياً في الألعاب الأولمبية تاريخية اليوم، رغم ما شابها من ظروف قبل قدومه إلى اليابان، فيما يتحدى منتخب مصر التاريخ، آملا أن يصبح أول منتخب إفريقي وعربي يحرز ميدالية في كرة اليد.يخوض الملولي (37 عاما) سباق الماراثون في المياه المفتوحة، بعدما فرض نفسه بين نجوم السباحة العالميين، بإحرازه ذهبية 1500م في بكين 2008، وفضية 2012، قبل انتقاله إلى سباقات المياه المفتوحة، حيث توج بسباق 10 كلم في لندن 2012، ليحقق سابقة بالتتويج في الحوض والمياه المفتوحة.وتوترت علاقة الملولي بالاتحاد التونسي للسباحة قبل الأولمبياد، على خلفية قيمة المنح المالية المرصودة له للتدرب، استعداداً للمنافسات العالمية، فأعلن اعتزاله بعد وصول الأزمة إلى المحاكم، قبل أن يعود عنه.
واستهل الملولي مشواره بالألعاب عام 2000 في سيدني عندما كان يافعاً، وأحرز خلالها أيضاً لقبي 1500م في مونديال 2009، و5 كلم مياه مفتوحة في مونديال 2013.
المنتخب المصري أمام التاريخ
يقف المنتخب المصري لكرة اليد أمام محطة تاريخية عندما يلاقي فرنسا، بطلة 2008 و2012 ووصيفة النسخة الأخيرة، في نصف النهائي، بعد تخطيه ألمانيا 31-26.أصبحت بطلة إفريقيا سبع مرات ثاني منتخب غير أوروبي يبلغ نصف النهائي، بعد كوريا الجنوبية وصيفة 1988 على أرضها، علما أن أفضل نتيجة حققتها في الأولمبياد كانت احتلالها المركز السادس عام 1996 في أتلانتا الأميركية، والسابع عام 2000 في سيدني.وقال لاعبها محمد سند، الذي يعرف جيدا كرة اليد الفرنسية، كونه يحترف في صفوف فريق نيم: "فرنسا من أفضل المنتخبات العالمية، وتاريخها كبير. لا يجب الاستخفاف به. في نصف النهائي يجب أن تكون مركزاً".المشاركة العربية في أم الألعاب
وتتركز الأنظار في ألعاب القوى على الجزائري ياسر محمد تريكي (24 عاما)، الذي يخوض نهائي الوثبة الثلاثية، بعد حلوله خامسا في التصفيات (17.05م).ويتوقع أن تكون المنافسة حامية في مسابقة تتطلب تقنيات عالية، ينوي ابن قسنطينة تحقيق المفاجأة فيها، وحفظ ماء وجه البعثة الجزائرية الباحثة عن ميداليتها الأولى في الألعاب الحالية.نهائي آخر في ألعاب القوى يخوضه المصري مصطفى عمرو في رمي الكرة الحديد، بعد حلوله سادساً في التصفيات برمية بلغت 21.23 متراً.