«الصحة»: المناعة المجتمعية على الأبواب

تسير الكويت بخطى ثابتة نحو تحقيق المناعة المجتمعية من خلال التوسع الكبير في التطعيمات لكل فئات وشرائح المجتمع.

وشهدت الفترة الماضية زيادة كبيرة في أعداد المتلقين للتطعيم المضاد لمرض «كوفيد- 19»، مع التوسع في تخصيص مراكز صحية جديدة للتطعيم ضد الوباء.

وأكد عضو اللجنة الاستشارية لمواجهة «كورونا» في وزارة الصحة د. خالد السعيد أن الكويت ستصل إلى المناعة المجتمعية قريبا جداً، وتتجه بخطى ثابتة نحو تحقيق ذلك.

وأضاف السعيد في تغريدة على حسابه بـ «تويتر» أن الكويت ستكون بذلك من الدول القليلة في العالم التى تصل لهذه المرحلة بتطعيمات معتمدة فقط.

وأوضح أن ذلك سيتم بجهود أبنائها المخلصين، لافتا إلى أن «الوقت حان لتسريع تطعيم أبنائنا من 12 حتى 15 عاما لاستكمال المناعة المجتمعية وحماية الجميع والعودة الآمنة إلى المدارس».

تطعيم 90٪ من المواطنين

من جانبه، كشف رئيس مركز صباح الأحمد للتطعيم د. محمد المهنا عن تلقي نحو 90% من المواطنين الكويتيين للتطعيم المضاد لمرض «كوفيد 19»، وهي نسبة عالية جدا.

وأبدى المهنا في تصريح لـ «الجريدة» تفاؤله بحصول انفراجة وانفتاح في الكويت بداية من أكتوبر المقبل، لافتا إلى أن الانفراجة والانفتاح باتا واقعا ملموسا في الأفق القريب، وسنصل إليه قريبا جدا إذا ما التزمنا بالاشتراطات الصحية والتقيد بالتطعيم ضد مرض «كوفيد- 19».

وذكر د. المهنا أن 41 مركزا تقدم خدمات التطعيم ستزيد إلى 84 مركزا بخلاف مركز الكويت للتطعيم في أرض المعارض بمنطقة مشرف.

وأشار إلى أن الكويت بجميع مراكزها تعمل على تسريع وتيرة التطعيم حتى نصل إلى أكثر من المناعة المجتمعية، مؤكدا أن هذا الجهد يجب أن نشكر عليه مجلس الوزراء ووزارة الصحة وجميع العاملين في حملة التطعيم.

تحصين الأطفال

من جانبه، أكد استشاري الأمراض الباطنية وأمراض الجهاز الهضمي والكبد والمناظير والسمنة د. فهد النجار، أن تأكيد وزارة الصحة السعودية أن «حصول جميع الأطفال فوق 12 سنة على اللقاح قبل بدء العام الدراسي، خطوة في الطريق الصحيح».

وقال النجار في تغريدة على حسابه بـ«تويتر» إنه «مع المتحور دلتا أصبحت المدارس والمخيمات الصيفية للأولاد بؤر انتشار في كثير من دول العالم».

وأضاف أن وزراء «الصحة» في الولايات الألمانية قرروا إعطاء التطعيم لكل الأطفال من فئة 12 سنة فأكبر، وبذلك تتحول ألمانيا من الدول الصفراء التي تعطي اللقاح لفئة معينة من الأطفال إلى الدول الزرقاء التي تعطيه لكل الأطفال.

عادل سامي