«التعليمية»: دعم العودة الشاملة للدراسة بجميع المراحل كما كانت قبل «كورونا»

وافقت لجنة شؤون التعليم والثقافة والإرشاد في اجتماعها اليوم على 66 اقتراحاً برغبة من بين 68 اقتراحاً تمت مناقشتها وأجلت البت في اقتراحين لمعرفة رأي الحكومة فيهما، وطالبت اللجنة بعودة العمل في الحضانات في منتصف أغسطس.

وقال رئيس اللجنة د. حمد المطر في تصريح بالمركز الإعلامي لمجلس الأمة إن تأجيل الاقتراحين جاء بناءً علي رغبة بعض الأعضاء للتأكد من بعض المعلومات الفنية ومعرفة رأي الحكومة في القضايا التي تتعلق بالتعليم العالي والتعليم العام والخاص.

وأضاف المطر أن اللجنة ناقشت أيضاً عدة أمور في بند مايستجد من أعمال من بينها قرار مجلس الوزراء الصادر أمس بعودة جميع الأعمال بدوام كامل 100% ابتداءً من 15 أغسطس الجاري بينما قررت في السابق عودة العمل في الحضانات ابتداءً من أول سبتمبر المقبل.

وقال المطر إن هناك تناقضاً بين القرارين إذ أن الآباء والأمهات سيعودون إلى العمل كما في السابق قبل الأزمة بينما الحضانات مغلقة، متسائلاً «أين سيتركون أبناءهم وأطفالهم، بينما لا توجد مؤسسات ترعى الأبناء حتى يستطيع الآباء ترتيب أمورهم».

ولفت المطر إلى أنه يجب إعادة النظر في هذا الأمر وإعادة العمل في الحضانات خاصة التي لها ارتباط بذوى الاحتياجات الخاصة بالتزامن مع عودة العمل في مؤسسات الدولة في منتصف الشهر الجاري.

من جانب آخر، أكد دعم اللجنة العودة الشاملة الكاملة للدراسة بجميع المراحل كما كانت قبل أزمة «كورونا»، مشيراً إلى أن وجود الطلبة في المنازل أخطر بكثير من احتمالية إصابتهم بفيروس «كورونا».

في سياق آخر، أوضح المطر أن اللجنة التعليمية ستعلن اليوم عن تنظيم ورشة عمل للمدرسين الجدد بمسرح المجلس في تاريخ 22 من الشهر الجاري، مبيناً أن دور اللجان في مجلس الامة يجب أن يتوافق مع رؤية البلد لتشجيع الشباب.

وقال إن التسجيل في الدورة سيتم من اليوم حتى تاريخ 18 من الشهر الجاري وسوف يديرها مختصون بشكل علمي.

وبين المطر أنه بصفته رئيس لجنة البيئة فإن اللجنة ستنظم أيضاً ورشة عمل للتوعية البيئية لتقديم بعض المهارات في بعض المفاهيم البيئية، لافتاً إلى أن هذه الورش نقلة نوعية لعمل اللجان وسيتم تكريم المشاركين فيها.

من جانب آخر، طالب المطر بضرورة إلغاء تطبيق «مسافر»، الذي وصفه على حد تعبيره بأنه فاشل وأزعج الكويتيين، لافتاً إلى أن ما يقال الآن عن إعادة تقييم هذا التطبيق يجب ألا يتم والأولى أن يتم إلغاوه بشكل عاجل وسريع.