كشف القائمون على دراما الحركة والموسيقى «Cinderella»، للنجمة العالمية والمغنية كاميلا كابيو، عن الملامح الأولى للفيلم المقرر عرضه 3 سبتمبر المقبل في دور العرض السينمائي، حيث نشرت الصفحة الرسمية للفيلم المنتظر مقطعه الترويجي الأول ليحصد عشرات آلاف المشاهدات خلال ساعات.

والفيلم يعتبر أحدث نسخة من أفلام سندريلا التي سبق أن قدمت على مدار السنوات، وآخر أفلام سندريلا التي أنتجته شركة ديزني حقق نجاحاً كبيراً، سواء على مستوى الإيرادات أو إشادة النقاد بأدوار بطلاته آنذاك قبل 5 سنوات مروا على طرح الفيلم الذي لعبت فيه دور البطولة النجمة ليلي جيمس، كما لعبت دور زوجة الأب كيت بلانشيت في دور بات من أيقونات أفلام سندريلا.

Ad

وأثار الفنان بيلي بورتر الجدل مؤخراً، وذلك بسبب ظهوره في الدعاية الترويجية لفيلم سندريلا الجديد، حيث يلعب دور الجنية العرابة التي تحول سندريلا إلى أميرة للحاق بحفل الأمير وهو الدور الذي لأول مرة يلعبه رجل.

واعتاد الممثل والمغني الأميركي بيلي بورتر، أن يرتدي ملابس مثيرة للجدل أثناء حضوره للحفلات المختلفة، والتي تلفت أنظار عدسات المصورين، وأغلبها ملابس تجمع بين التصاميم الحريمي والرجالي، لاسيما في آخر ظهور له بحفل توزيع جوائز الأوسكار.

وتميز المقطع الترويجي الأول الذي طرحته الشركة المنتجة لفيلم سندريلا بالكشف عن ملامح الفيلم الذي يتسم بالحركة والإثارة والتشويق، كما تميز بروح غنائية خلال أحداثه لتكون هي السمة الأبرز في الفيلم، في نسخته الجديدة، كما أثارت جملة كاميلا كابيلو للأمير خلال البرومو جدلاً كبيراً، حينما طلب منها أن تكون أميرته فاستنكرت بجملتها «وماذا عن عملي؟» ليكون ذلك بمنزلة إشارة إلى مترقبي العمل العالمي بأن هناك علاقات وأحداثاً مختلفة ستشهدها النسخة الأخيرة من سندريلا.

وكان الفيلم تعرض لسلسلة من التأجيلات، التي عطلت تصويره خلال جائحة كورونا، ولكن صناع العمل تمكنوا من إنجازه بالفترة الأخيرة استعداداً لعرضه الذي طال انتظاره.

وتعد تلك النسخة من سندريلا بمنزلة تحدٍّ كبير لصناع الفيلم خاصة أن آخر أفلام سندريلا حققت منذ سنوات مبيعات وإيرادات قياسية وهو ما يصعب المهمة على القائمين عن الفيلم ليحقق نجاحاً مماثلاً، في ظل قصة معروفة وشهيرة تم تداولها فنياً عدة مرات، مما يجعل التجديد في الأحداث والشخصيات تحدياً كبيراً.

في سياق آخر، تعرضت كابيو لهجوم بعد إدراجها وجهاً أسود في الفيديو الموسيقي الجديد الخاص بها لأغنية Don’t Go Yet.

وانتقلت كاميلا إلى موقع «تويتر» للتصريح حول هذا الموضوع، قائلة: «مرحباً كان من المفترض أن يكون هذا المتأنق مجرّد رجل أبيض ببخاخ مخصص للسمرة، حيث إننا حاولنا تجميع مجموعة متعددة الثقافات، لذلك لم يكن من المتوقع أن كل فرد في الأداء بحاجة لأن يكون لاتينياً».