شتبون بعد؟!

تحركات المعارضة البرلمانية الكويتية أصبحت "موضة"، وأصبح البرلمان الكويتي مثلاً أعلى في طريقة الاحتجاج!

Ad

اقرأ الخبر:

"شهدت جلسة مجلس النواب الأردني الأربعاء الماضي جدلاً واسعاً، على خلفية جلوس النائب الأردني عماد العدوان على كرسي رئيس الوزراء بشر الخصاونة ورفضه ترك المقعد… إلخ إلخ إلخ".

ربما ستكون هذه الظاهرة السلوكية الأكثر انتشاراً في البرلمانات العربية مستقبلاً كطريقة للاحتجاج.

ما حدث في البرلمان الأردني كان احتجاجاً على رفع أسعار "المحروقات"، الذي أقرته الحكومة الأردنية.

هناك فرق شاسع بين احتجاج المعارضة في الكويت والمعارضة في الأردن.

بغض النظر عن الأيديولوجيات السياسية والفروقات بين الأردن والكويت، إلا أنه على الأقل أصبحت الكويت وتجاربها الديمقراطية الفاشلة أسلوباً وممارسة، فمثلاً استجاب البرلمان الأردني لتقليده، مما دعا رئيس البرلمان الأردني عبدالمنعم العودات إلى رفع الجلسة، بعد انسحاب الحكومة من الجلسة.

عاشت الكويت، وعاشت ديمقراطيتها، وعقبال بقية البرلمانات العربية!

د. ناجي سعود الزيد