ارتفاع مؤشرات البورصة... والسيولة 51.8 مليون دينار
الأسهم الصغيرة تستعيد جزءاً من ثقتها ببداية الجلسة و«القيادية» تنمو في نهايتها
أخيراً ربحت مؤشرات بورصة الكويت خلال هذا الأسبوع، بعد أداء متذبذب طواله تقريبا، وأقفل مؤشر السوق العام مرتفعا بنسبة واضحة بلغت 0.36 في المئة تعادل 23.33 نقطة، ليقفل على مستوى 6565.84 نقطة، بسيولة جيدة نسبيا بلغت 51.8 مليون دينار، تداولت 293.4 مليون سهم من خلال 10808 صفقات، وتم تداول 144 سهما، ربح منها 64، بينما خسر 56، واستقر 24 دون تغير. وكان الدعم الأكبر من الأسهم القيادية مكونات السوق الأول ليربح نسبة 0.46 في المئة أي 32.51 نقطة، بسيولة جيدة تجاوزت 30.3 مليون دينار بقليل، تداولت 89.1 مليون سهم عبر 4037 صفقة، وربح 17 سهما في الأول مقابل خسارة 3 أسهم واستقرار 5 أخرى. وكانت مكاسب مؤشر السوق الرئيسي محدودة ولم تتجاوز نسبة 0.05 في المئة، أي 2.62 نقطة، ليقفل على مستوى 5412.5 نقطة، بسيولة متراجعة الى 21.5 مليون دينار، تداولت 204.3 ملايين سهم عبر 6771 صفقة، وربح 47 سهما، مقابل تراجع 53، واستقرار 19 دون تغير.
شراء قبل العطلة
بعد حالة من التردد والقلق في معظم جلسات هذا الأسبوع بدأت الجلسة الأخيرة على عمليات شراء واضحة وكبيرة، تركزت على الأسهم المتوسطة سواء من أعلن منها أو من لم يعلن، ولكن هناك تقديرات إيجابية لأدائه خلال النصف الأول من هذا العام وبعد ارتفاعات كبيرة لسهم شركة البورصة بلغت مستويات 1.750 فلس صعد سهم الاستثمارات الوطنية أمس بقوة وبتداولات نشيطة رافقه سهم الكويتية للاستثمار في بداية الجلسة. وتمت عمليات شراء على سهمي أعيان والبيت ثم جي اف اتش وسهم مزايا، الذي استعاد النغمة الخضراء للمرة الأولى بعد خسائر طاحنة تكبدها السهم خلال هذا الأسبوع، وشهدت الأسهم القيادية هدوءا واضحا في البداية، وكان أفضلها أسهم أهلي متحد، وبعد بيانات مالية جيدة وأعلى من التقديرات، وسهمي اجيليتي وصناعات وطنية قبل أن تبدأ موجة شراء على اسهم بيتك والوطني، خصوصا قبل نهاية الجلسة، وخلال فترة المزاد، وكذلك ارتفعت اسهم بنك الخليج والدولي وبوبيان وبرقان، وسجل سهم الوطنية العقارية أداءً إيجابيا معظم فترات الجلسة، لتنتهي الجلسة خضراء وبسيولة مرضية من المهم أنها تجاوزت 50 مليون دينار.وفي سلوك تكرر قبل عطلتي العيدين الماضيين الفطر والأضحى، عادت مؤشرات أسواق المال الخليجية وأقفل جميعها على اللون الأخضر، رغم الضغط على أسعار النفط التي تراجعت الى مستويات 70 دولارا لبرنت، وكذلك انتظار بيانات اقتصادية مهمة جدا بنهاية الأسبوع خاصة بالاقتصاد الأميركي، الذي استمر في التحسن وقاد قاطرة الاقتصاد العالمي، إذ سيعلن الوظائف المضافة خلال يوليو مساء اليوم كما تعلن نسبة البطالة ومستويات أجور العاملين، وهي مؤشرات مهمة تحدد اتجاهات سعر الفائدة الأميركي، وهو ما سيؤثر كذلك على اتجاه أسعار النفط ذات الأهمية الكبيرة للاقتصاديات الخليجية والأسواق المالية الخليجية.