برهم صالح لدعم استقرار المنطقة وإنهاء التوتر
أكد الرئيس العراقي برهم صالح، خلال لقائه الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي أمس، أن العراق يدعم بقوة استقرار المنطقة وإنهاء التوترات فيها.وقالت الرئاسة العراقية، في بيان صحافي، إن اللقاء الذي جرى بحضور وزيري خارجية البلدين وعدد من كبار المسؤولين «بحث الملفات المشتركة، بما يعزز العلاقات الراسخة بينهما، فضلا عن بحث تطورات الأوضاع في المنطقة».وأكد اللقاء ضرورة تنمية العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، وتفعيل التفاهمات والاتفاقات المبرمة بينهما في القطاعات الاقتصادية وتعزيز التبادل التجاري. وبحسب البيان، أشاد الرئيس العراقي بـ «دور إيران الداعم للعراق في محاربة تنظيم داعش الإرهابي ومخططاته في زعزعة أمن واستقرار المنطقة».
وأكد صالح «حاجة المنطقة إلى التفاهمات وتنسيق الجهود والركون إلى المشتركات، عبر حوارات بناءة لتثبيت دعائم الاستقرار الإقليمي ومواجهة العديد من التحديات التي تتقاسمها دول المنطقة في مواجهة الإرهاب والأزمات الصحية المتمثلة في جائحة كورونا، ومخاطر التغيّر المناخي وحماية البيئة». من جانبه، أكد إبراهيم رئيسي تطلعه لـ«تعزيز العلاقات الثنائية مع العراق في مختلف القطاعات، وهي علاقات مهمة ومميزة اجتماعية ودينية وثقافية»، معرباً عن «دعم إيران لأمن واستقرار العراق وشعبه وجهوده الكبيرة من أجل إرساء الاستقرار والأمن في دول المنطقة».في غضون ذلك، أعلن دبلوماسي إسرائيلي رفيع المستوى أن الدولة العبرية على تواصل مع جميع الدول العربية تقريباً، بما فيها العراق.ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن المدير المنتهية ولايته لوحدة الشرق الأوسط في الخارجية الإسرائيلية، حاييم ريغيف، قوله أثناء موجز صحافي عقده في القدس، إن الوزارة تجري بعض أنواع الاتصالات مع جميع الدول العربية تقريبا، منها دول مصنفة رسميا بالمعادية، مثل العراق، لكن دون أن يشمل ذلك لبنان وسورية واليمن.وقال الدبلوماسي، الذي سيترأس بعثة إسرائيل لدى الاتحاد الأوروبي، «خلال السنوات الـ20 الماضية، كانت وزارة الخارجية دائما على تواصل مع جميع اللاعبين تقريبا في العالم العربي».وأشار ريغيف، الذي يعتقد أنه لعب دورا ملموسا في إبرام «اتفاقات أبراهام»، إلى أن نصف السكان العرب تقريبا يقيمون حاليا، نتيجة لتوقيع هذه الاتفاقات، في دول لديها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.