قبل أن يعود إلى مصر... فوزي عويس يصدر «قمم كويتية»

«محمد الصقر تربى في بيت سياسي وصاحب رؤية بعيدة المدى ويعشق التحدي»

نشر في 08-08-2021
آخر تحديث 08-08-2021 | 00:02
غلاف الإصدار «قمم كويتية»
غلاف الإصدار «قمم كويتية»
​أراد الزميل فوزي عويس، وهو يلملم أوراقه استعداداً للعودة إلى مصر، أن ينهي تجربته في الكويت بإصدار "قمم كويتية".
خط الزميل فوزي عويس إصداره الجديد "قمم كويتية" برؤية جديدة، فقد صدر الكتاب متضمناً سيرة 14 شخصية، واستكتب فيه أربع شخصيات هم محمد السنعوسي ووليد الجاسم وأحمد الجارالله ويوسف المرزوق، الذين عمل معهم في المؤسسات الصحفية التي تولوا قيادتها وهي "السياسة" و"الأنباء" و"الوطن" و"الراي".

و​أراد عويس، وهو يلملم أوراقه استعداداً للعودة إلى مصر "المحروسة" بعد سنوات طوال من الإقامة والعمل الإعلامي بمجال الصحافة ثم التلفزيون أن ينهي تجربته في الكويت بهذا الإصدار.

​عاد إلى أرشيفه الصحفي فإذا به أمام كم هائل من المقالات ومئات الحوارات الصحفية التي أجراها مع شخصيات ورجالات دولة من وزراء ونواب وساسة ومسؤولين وأساتذة وأعلام وعليه قرر وضعها في كتاب يحوي ملخصاً لحواراته التي أجراها مع "تلك القمم" التي حاورها.

​ووضع الأسماء وفق ترتيب الحروف الهجائية داخل الكتاب أما على الغلاف فقد احتكم إلى عامل السن من حيث الترتيب، الأكبر أولاً ثم الذي يليه في العمر.

و​احتوى الكتاب على أسماء جواد بوخمسين، وسعد بن طفلة، وصابر السويدان، وعادل الخرافي، وعبدالله المحيلبي، وعبدالوهاب الهارون، وعلي العمير، وعلي البغلي، ومشاري العنجري، ومحمد السنعوسي، ومحمد جاسم الصقر، ومحمود النوري، وناصر العيار، ونبيلة العنجري.

قوي الشخصية

​في مقدمة التعريف بشخصية وتاريخ الأستاذ محمد جاسم الصقر كتب يقول: محمد جاسم الصقر من مواليد عام 1951، حاصل على درجة البكالوريس في الاقتصاد من أميركا عام 1975، وهو سليل عائلة كويتية عريقة، وقد جعل الله له من لقبه "الصقر" نصيبا، إذ انه يتمتع بقوة الشخصية، ويعشق التحدي، ويواجه به أصعب الظروف التي تصادفه، كما أنه وفق ما أثبتت الأيام والشهور والسنون، ذو رؤية بعيدة المدى، فكثيرا ما كان يستبق الأزمات بالتنبيه لها والتحذير منها، وقد عاش حياته ممتهنا السياسة كوراثة، ومحترفا الصحافة كمهنة، وصوالاً جوالاً في عالم الاقتصاد كعلم ودراسة، ففي مجال الصحافة كان رئيسا لتحرير واحدة من أهم الصحف الكويتية المحلية "القبس" لمدة تقترب من عقد ونصف العقد من الزمان، وترأس تحرير "القبس الدولي" أيضا، كما أنه ناشر ومؤسس جريدة "الجريدة" التي أصدرها عام 2007 وكانت واحدة من نحو 15 جريدة صدرت آنذاك واختفى معظمها إلا أن "الجريدة" تألقت وحجزت مكانا متقدما وباتت منافسة بقوة لأقدم وأقوى الصحف التي صدرت منذ حقبة الستينيات، وقد نال الصقر العديد من الجوائز الصحفية المحلية والعربية والدولية، منها شخصية العام في دولة الكويت في مسابقة الشيخ مبارك الحمد الصباح للتميز الصحفي عام 2018، ثم فاز بشخصية العام في جائزة دبي للصحافة العربية عام 2019، وجائزة حرية الصحافة التي منحتها له لجنة الدفاع عن الصحافيين العالميين في احتفال أقيم في نيويورك أكتوبر 1992، تقديراً لدفاعه الثابت والقوي عن حرية الصحافة والديموقراطية في الكويت.

وفي ميدان الصحافة، كانت له إبداعاته التي تجلت في حواراته مع الكثير من الرؤساء العرب والأجانب مثل الرؤساء والملوك رونالد ريغان، وجورج بوش الأب، وبيل كلينتون، ومارغريت تاتشر، وفرانسوا ميتران، وكارلوس منعم، وفهد بن عبدالعزيز، وحسني مبارك، والحسن الثاني، والحسين بن طلال، والياس الهراوي، وأمين جميل، وأما في الميدان السياسي فقد كانت له بصمات سجلها التاريخ ومواقف أعلنها على رؤوس الأشهاد وذلك خلال عضويته في خمسة مجالس متتالية لمجلس الأمة (99-2003-2006-2008-2012)، وتولى رئاسة لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية وغيرها من اللجان التي تمتع بعضويتها ردحا من الزمن، فضلا عن موقع "وكيل الشعبة البرلمانية" في مجلس الأمة والذي شغله سبع سنوات، كما انتخب في ديسمبر عام 2005 كأول رئيس للبرلمان العربي لمدة أربع سنوات، وكان أول نائب كويتي يمثل المجموعة العربية في البرلمان الدولي، هذا فضلا عن ترؤسه لمجلس التعاون المصري الكويتي ومجلس العلاقات العربية والدولية، وفي عالم المال والأعمال حدث ولا حرج، فالرجل عمل في البنك الصناعي خمس سنوات حتى أصبح مديراً لتمويل الشركات ثم مديراً للاستثمار المباشر، وأسس وترأس مجالس إدارات العديد من الشركات المالية، حتى استقر به المقام في غرفة التجارة والصناعة رئيساً لها بعد أن كان نائباً لرئيسها عدة سنوات ليصبح "شهبندر تجار الكويت"، وأما رياضياً فقد كان "أبوعبدالله" رئيسا لمجلس إدارة نادي الكويت الرياضي لمدة سبع سنوات.

سبع لقاءات

و​كانت للزميل عويس لقاءات عدة مع الأستاذ محمد جاسم الصقر؛ الأول في جريدة "السياسة" في نوفمبر 2003 عندما كان عضواً ورئيساً للجنة الشؤون الخارجية في مجلس الأمة، واللقاء الثاني كان في عام 2004 بجريدة "الدستور" ثم في عام 2005 في "السياسة" ورابع اللقاءات بجريدة "الدستور" عام 2006 عقب فوزه برئاسة أول برلمان عربي، أما خامس اللقاءات فكان أيضاً عام 2006 في جريدة "الدستور"، والسابع في "الدستور" عام 2008، وكان مخصصاً لمتابعة واقع البرلمان العربي.

حصيلة لقاءات أجراها في «الوطن» و«السياسة» و«الأنباء» و«الراي» و«الدستور» جمعها في كتاب
back to top