الجيش السوري يخسر 6 عناصر في عملية «أوزبكية» بإدلب ودرعا تراوح مكانها
وسط مراوحة الأزمة المفتوحة في درعا مكانها، تواصل التصعيد بإدلب مع تكبد القوات الحكومية السورية 6 من عناصرها في عملية تسلل بمحور حنتوتين في ريف معرة النعمان نفذها جهاديون من أوزبكستان، أمس الأول، خسروا فيه 4 مقاتلين.وأكد المرصد السوري، أمس، أن منفذي الهجوم هم بين «مجموعات صغيرة مستقلة تنفذ هجمات على النظام وترفض الهدنة» التي تم التوصل لها قبل أكثر من سنة برعاية تركيا، التي تدعم بعض الفصائل المقاتلة في المنطقة، وروسيا الداعمة لحكومة دمشق. وتقع بلدة حنتوتين قرب معرة النعمان واستعادها النظام خلال هجومه الأخير على المنطقة في عام 2020.
إلى ذلك، واصلت القوات الحكومية ضغوطها على منطقة درعا البلد، وسط جهود روسية غير مثمرة لحلحة الأوضاع في المحافظة الجنوبية. وأفادت تقارير بأن عناصر «الفرقة الرابعة» التابعة لدمشق المتمركزين على طريق، اليادودة - المزيريب، استهدفوا أطراف بلدة اليادودة بالمضادات الأرضية، فيما دارت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين مسلحين مجهولين وقوات الحكومة في الحي الشمالي الشرقي لمدينة نوى غرب درعا.وتحدث التقرير عن نزوح الآلاف من درعا البلد التي تحاصرها القوات الحكومية منذ أسابيع.ولا تزال المفاوضات التي تشرف عليها روسيا للخروج بحل للوضع المستعصي في درعا تراوح مكانها نتيجة إصرار ممثلي الحكومة، وخاصة قيادة الفرقة الرابعة، على فرض شروطهم المتمثلة في السيطرة الكاملة على درعا البلد، وإقامة حواجز فيها، واعتقال المطلوبين، وترحيل آخرين، إضافة إلى جمع كل أشكال السلاح لضمان عدم تكرار الأحداث الأخيرة التي تضمنت سيطرة مسلحين على نقاط أمنية حكومية أقيمت وفقاً لـ«تفاهمات لجان التسوية».إلى ذلك، أعلنت الحكومة السورية وصول تجهيزات جديدة لتشغيل محطة حلب الحرارية لتوليد الكهرباء ضمن عقد مع شركة أجنبية.