على وقع الحديث عن قدوم الأرجنتيني ليونيل ميسي، وحتى تأكيد بعض وسائل الإعلام المحلية مثل صحيفة "لو باريزيان" بأن الصفقة حُسِمَت، بدأ باريس سان جرمان مسعاه لاستعادة اللقب من ليل بفوزه خارج ملعبه على العائد تروا 2-1، أمس الاول، في المرحلة الأولى من الدوري الفرنسي لكرة القدم، الذي تعود إليه الجماهير، بعدما غابت الموسم الماضي بسبب تداعيات فيروس كورونا.

ويبدو أن سان جرمان الفريق الوحيد القادر مادياً على دفع الراتب السنوي لميسي، والذي قدرته وسائل الإعلام بسبعين مليون يورو، لاسيما بعد انفاق مانشستر سيتي الإنكليزي 100 مليون جنيه لضم جاك غريليش من أستون فيلا، وبانتظار ما ستؤول اليه الأمور في الساعات القليلة المقبلة.

Ad

وخاض النادي الباريسي اللقاء بمشاركة هدافه كيليان مبابي أساسياً والوافدَين الجديدين الهولندي جورجينيو فينالدوم والمغربي أشرف حكيم، الذي كان على موعد مع الشباك، لكن بغياب عدد كبير من النجوم الآخرين.

ونجح سان جرمان في تعويض تخلفه بهدف مبكر برأسية للمغربي وليد الحجام، إثر ركلة ركنية (9)، وذلك بهدف من مغربي آخر هو الوافد الجديد حكيمي بتسديدة "على الطاير" من زاوية صعبة جداً، بعد تمريرة متقنة في ظهر الدفاع من الإسباني أندر هيريرا (19).

ولم ينتظر فريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو طويلاً لتسجيل هدف التقدم، الذي كان هيريرا خلفه أيضاً بتمريره الكرة الى مبابي الذي حضرها للأرجنتيني ماورو إيكاردي، فسددها الأخير بالجهة الخارجية لقدمه في الشباك (21).

ورغم الفرص والأفضلية الميدانية، عجز سان جرمان عن تعزيز النتيجة، وكاد يدفع الثمن في الوقت بدل الضائع من اللقاء، لولا تألق الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس.

تعادل ليون

وعلى غرار موناكو ثالث الموسم الماضي، الذي افتتح الدوري الجمعة بالتعادل مع نانت 1-1، حقق ليون بداية مخيبة مع مدربه الجديد الهولندي بيتر بوس، الذي خلف رودي غارسيا، وذلك بتعادله على أرضه وبين جمهوره مع بريست 1-1 أيضاً.