تشارك 38 فنانة تشكيلية ضمن فعاليات معرض "صيف لآلى كويتية"، بأعمال من وحي جائحة "كورونا"، وفق اشتراطات صحية تضمن عدم انتشار الفيروس.

وقالت عضوة نقابة العاملين بوزارة التربية، مسؤولة التنظيمات الفنية لفريق "لآلئ كويتية"، أمل الجفيرة، في تصريح لـ"الجريدة"، إن الفريق استعد خلال الفترة الماضية لمعرض "صيف لآلئ كويتية"، الذي كان من المقرر إقامته بمتحف الفن الحديث خلال الشهر الماضي، إلا أنه تم تأجيله إلى حين الانتهاء من كل الإجراءات التنظيمية، على أن ينطلق قريبا، بمشاركات فنية مهمة.

Ad

وأوضحت الجفيرة أن القرارات التنظيمية الجديدة لإنشاء المعارض الفنية تتطلب حصول المشاركين على اللقاح، لضمان سلامتهم، خصوصا أن الفعاليات باتت جماهيرية، وتسمح بحضور الزوار.

وأضافت أن المعرض يسمح بمشاركة 38 فنانة تشكيلية تحضر كل منهن بعمل فني واحد، يتنوع بين اللوحات التشكيلية، والمنحوتات الخزفية، والأشغال الفنية، وغيرها من صنوف العمل الفني التشكيلي، لضمان التنوع والمتعة البصرية والفنية للزوار.

وقالت الجفيرة إن "الإجراءات الصحية المتبعة داخل المعرض، ستتضمن عدم حضور كل الفنانين في ذات الوقت، ولكن سيتم تنظيم الحضور على مجموعات مقسمة على عدد أيام المعرض البالغة 3 أيام، وكل مجموعة تشتمل على نحو 5 أو 6 فنانين، وهي إجراءات تنظيمية عالية الدقة تضمن سلامة الجميع".

وأشارت إلى أنها ستكون حاضرة بأحد أعمالها الخزفية ضمن الفنانين المشاركين في المعرض، إلى جانب باقة كبيرة من المبدعات، منهن نورة المري، ودلال السعيد، ومريم الديحاني على مستوى الخزفيات، أما على مستوى التشكيليات فتشارك الفنانة سهيلة العطية، وسعاد الجفيرة، وعواطف كاكولي، وفضيلة عيادة، وغيرهن الكثير ضمن قائمة طويلة من المبدعات.

ولفتت الجفيرة إلى أن المعرض سيدور حول الأعمال التي ناقشت بحس فني الجائحة، التي فجرت ينابيع الإبداع لدى الكثير من الفنانين، وألهمتهم أفكارا مختلفة نتيجة إفرازات الأزمة التي أصابت العالم، لذلك فإن المعرض سيناقش بأسلوب فني إبداعي تأثيرات الجائحة ورواسبها على الفن التشكيلي وأعمال المبدعين.

وفي سياق آخر، أشارت الجفيرة إلى أن معرض "الكويت في عيون لآلئ كويتية" سينطلق في فبراير المقبل، وكان من المقرر تدشينه في فبراير العام الماضي بمول 360، ولكن تم تأجيله بسبب الجائحة.

واستطردت: "سيشتمل المعرض على لوحات وأعمال فنية متنوعة ولكنها تتفق جميعا على حب الكويت، وسيشارك المبدعون بأعمالهم التي تبرز جماليات ومعالم الكويت، أو التي تعبر عن مكانة الوطن في نفوسنا جميعا، كنوع من الحب والعرفان لأرضنا الطيبة".

عزة إبراهيم