تحرك الجهات الحكومية السريع لانقاذ «عاملة الفيديو» سنة حميدة يجب اتباعها
• الشمري لـ «الجريدة»: يردع كل من تسول له نفسه انتهاك حقوق هذه الفئة المستضعفة
• ترحيب واستحسان واسعين من السفارة الفلبينية لدى البلاد بردة الفعل العاجلة
أشاد رئيس اللجنة التطوعية لدراسة أوضاع العمالة المنزلية في البلاد، بسام الشمري، بسرعة ردة فعل الجهات الحكومية المعنية، سواء وزارة الداخلية أو قطاع حماية القوى العاملة في الهيئة العامة للقوى العاملة برئاسة د. مبارك الجافور، حيال الاستنجاد المصور الذي نشرته إحدى العاملات المنزليات الفلبينيات المقيمات في البلاد، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» جراء تعرضها لاعتداءات سافرة غير أخلاقية من قبل كفيلها وهو المقيمين بصورة غير قانونية فئة «البدون».وقال الشمري لـ «الجريدة» إن «فيديو استنجاد العاملة بدأ في الانتشار والتداول نحو الساعة التاسعة من مساء يوم أمس الأحد، ورغم ذلك لم تمض ساعتين عليه إلا وتحركت الجهات الحكومية المعنية بالسرعة القصوى ملبية نداء العاملة المغلوبة على أمرها، حيث تم التوصل إلى منزل كفيلها وتخليصها، من ثم انهاء اجراءات إيداعها في مركز إيواء العمالة الوافدة، وتقديم أوجه الرعاية الطبية والنفسية والاجتماعية لها، وذلك رغم العطلة الخاصة برأس السنة الهجرية».
وأكد الشمري، أن مثل هذا التحرك السريع يعد بادرة طيبة وسنة حميدة نناشد الجهات الحكومية المنوطة باتباعها على الداوم، ليتسنى حفظ حقوق هذه الفئة المستضعفة من العمالة، وردع كل من تسول له نفسه انتهاك حقوقها أو التعرض اليها بصورة منافية للدين والاخلاق والقانون.وأضاف أن «هناك ترحيبا واستحسانا واسعين من قبل القائمين على السفارة الفلبينية لدى البلاد، والجهات المنوطة بالدفاع عن حقوق الانسان في مانيلا حيال التحرك الحكومي السريع لانقاذ هذه العمالة، والذي نتمنى انتهاجه بحق جميع الشكاوى التي ترد إلى القوى العاملة مستقبلاً»، مؤكداً أن مثل هذه التحركات ترفع أسم «كويت الإنسانية» عالياً، وتظهر الجانب الانساني الكبير والوجه المشرق للبلاد في حماية وحفظ حقوق العمالة المقيمة على أرضها.