قُتل 51 مدنياً في هجمات إرهابية في مالي و12 جندياً في كمين نصبه مسلحون في بوركينا فاسو المجاورة، مما يسلط الضوء على الوضع الأمني الهش في هاتين الدولتين.

وقال مسؤول أمني: «قتل 51 مدنيا الأحد بأيدي إرهابيين في قرى كارو وأوتاغونا وداوتيغيفت»، مضيفاً أن «الإرهابيين وصلوا على دراجات نارية ودخلوا القرى وقتلوا الجميع».

Ad

وتعاني مالي، الدولة الفقيرة الواقعة في منطقة الساحل والتي شهدت انقلابَين منذ أغسطس من العام الماضي، وفي 20 يوليو، أزمة أمنية وسياسية مستمرة منذ 2012.

وفي بوركينا فاسو، أعلنت الحكومة أن 12 جندياً قتلوا وأصيب 8 في كمين قرب الحدود مع مالي.

وقال وزير الاتصال أوسيني تامبورا في بيان «تعرض جنود ومجموعة العمل السريع للمراقبة والتدخل لكمين»، في منطقة بوكل دو موهون (شمال غرب).