سفارة كوريا الشمالية: سونغ بطل الاستقلال وكيم حامي الثورة
مع إحياء كوريا الشمالية في 15 الجاري الذكرى الـ76 لتحرّرها من الاستعمار الياباني، أرجعت سفارتها لدى الكويت الفضل في التحرر من الاستعمار والثورة الديموقراطية على الإمبريالية والاقطاعية إلى مؤسسها الراحل الرئيس كيم إيل سونغ (1912- 1994).وقالت السفارة الكورية الشمالية، في بيان تلقّت "الجريدة" نسخة منه أمس: "مرت عشرات السنين وتعاقبت الأجيال منذ الاستقلال، إلا أن الشعب الكوري لا يزال يمجد الرئيس كيم ايل سونغ بطلاً قومياً للاستقلال"، مضيفة أنه "عاش منذ الطفولة معاناة وبؤس الناس تحت وطأة الحكم الاستعماري الياباني، ما جعله يعقد العزم بحزم على استعادة البلد المسلوب، وفي 1926 ورث كيم من والده الذي كان من أبرز الأحرار القوميين للاستقلال 3 أشياء هي: الغايات السامية، بمعنى الصبر في نضال طويل لتحرير البلد، والعزائم الثلاث، أي عدم الخوف من الموت جوعاً أو تجمداً أو إصابة، والانخراط بطريق النضال المسلح ضد الاحتلال الياباني".
وتابع البيان أنه "في 1930، اكتشف كيم مبادئ فكرة زوتشيه التي تقول إن المرء هو سيد مصيره، ما ساعده على وضع خريطة طريق لنيل الاستقلال بالقوة الذاتية". وأضاف البيان: "وفي خطاب بعنوان طريق الثورة الكورية، قال كيم إن صاحب الثورة الكورية هو الشعب نفسه، وأن الثورة لا بد من القيام بها بقوة الكوريين أنفسهم ووفقا للواقع، كما أوضح أنها ثورة ديموقراطية معادية للإمبريالية والاقطاعية".وقال: "رفع الرئيس شعار السلاح بقوة السلاح، ليقود النضال المسلح ضد الاستعمار الياباني مستنفرا جميع أبناء الشعب الكوري لحرب المقاومة الشاملة حتى هزيمة الإمبريالية اليابانية ونيل الاستقلال في 15 أغسطس 1945. وبالفعل، كان تحرير كوريا حدثاً عظيماً في مسيرة الشعب الكوري، إذ إن الرئيس قام بترسيخ دعائم الاستقلال وقيادة مسيرة التنمية بحكمة حتى حوّل كوريا لدولة مستقلة تماماً في السياسة والاقتصاد والدفاع الوطني".وأضافت السفارة: "اليوم، تواصل كوريا مسيرتها تحت القيادة المحنكة للقائد كيم جونغ أون، رافعة راية فكرة زوتشيه متمسكة بثبات بالنهج الثوري في الاستقلالية في عملية بناء الدولة ونشاطاتها، كما تعزز القوة الوطنية أكثر فأكثر اعتمادا على القوة الذاتية".وختمت: "كلما اقترب يوم التحرير، تذكر الشعب الكوري إنجازات الرئيس كيم إيل سونغ بطل التحرير القومي والشهداء الثوريين الذين قدموا تضحيات جساما لتحرير البلاد، ووقف إجلالاً واحتراماً لروحهم الثورية السامية".