بشار عبدالله: «البطاريق» مزيج من الترفيه والتوعية

عروض المسرحية تنطلق سبتمبر ومضمونها ينسجم مع الطفولة»

نشر في 12-08-2021
آخر تحديث 12-08-2021 | 00:01
الفنان بشار عبدالله
الفنان بشار عبدالله
يستعد الفنان بشار عبدالله لتقديم مسرحية «البطاريق» خلال سبتمبر المقبل.
قال الفنان بشار عبدالله إن فريق مسرح محمد إياد ومؤسسة نبراس الخليج للإنتاج الفني فتحا شباك الحجز لمسرحية الأطفال الهادفة "البطاريق" على مسرح الإصلاح بمنطقة الروضة، لعرضها خلال سبتمبر المقبل، قصة وتأليف محمد إياد، وإشراف عام المنتج والفنان عادل اليحيى، ويشارك فيها مجموعة من الفنانين، هم: شعبان عباس، محمد إياد، بشار عبدالله، رمضان إياد، عبدالله الدبيس والطفلة شيخة الخارجي.

وأوضح بشار في حديثه لـ"الجريدة"، أن «البطاريق» تعد ثامن عمل مسرحي لفريق مسرح محمد إياد، لافتا إلى أن الأعمال السابقة لاقت استحسان الجمهور من الأطفال، خصوصا مسرحية "حكاية سنفور".

الاشتراطات الصحية

وفيما يتعلق بمسرحية "البطاريق"، قال: "تم عرضها سابقا قبل (كورونا)، لكننا توقفنا مع بداية الأزمة، تعاوناً مع قرارات مجلس الوزراء في مسألة التباعد الاجتماعي"، موضحا أنهم خلال أزمة كورونا والحظر قدَّموا عملا "أونلاين"، ويُعد أول عمل كويتي إلكتروني للأطفال يُقدم في هذه الجائحة بعنوان "حكاية سنفور 3 حجر منزلي".

وتابع: "الآن مع الانفتاح وبالالتزام بالاشتراطات الصحية رجعنا مجددا إلى جمهورنا، وستكون هناك 3 عروض في الأسبوع. فكرنا في استكمال عروضنا. نحن نُعد أول مسرحية موجهة لطفل ستبدأ عروضها مجددا، لأن مسرح الطفل من الركائز الأساسية في تقويم وتنشئة الطفل، لما لذلك من تأثير مباشر عليه".

وقال إن "مسرحية البطاريق مناسبة لجميع أفراد العائلة، وتقدم توليفة ترفيهية وتربوية وتوعوية وتعليمية بنفس الوقت، بقالب مبسط ينسجم مع الطفولة وفكرها. المسرحية تسعى إلى تسلية الطفل وإسعاده وتوعيته، من خلال القيم المطروحة في العمل، وإكساب العديد من العادات الاجتماعية، وتطوير مسرح الطفل، وتقديم فن بديل هادف وراقٍ. مخرجات المسرحية متنوعة، فهي تتطرق إلى مجموعة من القيم، منها: (من جد وجد ومن زرع حصد)، (لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد)، (العقل السليم في الجسم السليم)، (الدراسة والعمل مهمان في حياتنا)، و(التعاون وسيلة النجاح)".

المسرح التفاعلي

وأضاف بشار: "العمل كامل ومتكامل في العناصر المسرحية. هناك جانب من الاستعراض والكوميديا، واستخدام المؤثرات، منها الإضاءة، التي انسجمت مع الأزياء والديكور، لتكمل جمالية القصة".

من جانب آخر، كشف بشار أنهم قاموا بتجهيز عمل جديد، لكنهم توقفوا بسبب أزمة كورونا، لافتا إلى أن "العمل الجديد للأطفال، من سن 5 إلى 16 سنة، ونقدم لهذه الشريحة شخصيات محببة".

وعمَّا إذا كان فريق مسرح محمد إياد يفكر في عمل فيلم للأطفال، قال: "هذه الفكرة ليست في حيّز التنفيذ حاليا، لكن يمكن أن تنفذ مستقبلا، ونحن كفرقة يهمنا بالدرجة الأولى المسرح التفاعلي، فهو تجربة مهمة تنسجم مع التطور الذي تشهده المسارح، فهو يهدف إلى تنمية معارف الأطفال، ودعم حسهم الجمالي، اعتمادا على لغة تتناسب مع تفكيرهم، سواء أكانت من ناحية الكلمة أم الصورة أم الموسيقى".

فضة المعيلي

back to top