يواصل "بوبيان" تطوير نظام نظام الطباعة الرقمية (الإيصال الرقمي)، تماشياً مع خطط البنك لتحويل الطباعة الورقية إلى طباعة رقمية، سعياً من البنك لاتخاذ المزيد من الخطوات والإجراءات العملية للحفاظ على البيئة.وقال مدير قطاع تقنية المعلومات في "بوبيان" عبدالله النصف "تمثل التنمية المستدامة ركناً أساسياً في استراتيجية البنك، والتي يعتبر الحفاظ على البيئة وتقليل نسبة الانبعاثات الإلكترونية والمخلفات الورقية جزءاً رئيسياً فيها".
وأضاف "من هذا المنطلق جاء تعاوننا مع إحدى الشركات الرائدة في هذا المجال لتزويد البنك بنظام متكامل للبيئة اللاورقية، وتقليل تكلفة الطباعة والأرشفة التلقائية للمستند، وتقليل تكلفة التشغيل، ووقت معالجة المعاملة لتقديم خدمة سريعة وعصرية للعملاء".وأوضح النصف أن النظام متوافر حالياً في فروع الشركات، على أن يتم توفيره في جميع إدارات وفروع البنك في المرحلة اللاحقة ليكون "بوبيان" أول بنك يطبق هذا النظام في سبيل سعيه لإمداد عملائه بتجارب استثنائية في معاملاتهم اليومية.يذكر أن تقرير الاستدامة الأول، الذي أصدره البنك لعام 2020، تضمن عدداً من الإنجازات ذات الأثر البيئي، والتي شملت انخفاضا بنسبة 29 في المئة في الاستهلاك الورقي، وانخفاض 38 في المئة في استخدام المواد البلاستيكية، وانخفاض إجمالي انبعاث الغازات الدفيئة على عدة نطاقات.
مزايا النظام الجديد
من جانبه، قال المدير التنفيذي بإدارة تقنية المعلومات في البنك أحمد الشطي، إنه تم تصميم نظام الطباعة الرقمية بكفاءة عالية مع مجموعة من المزايا من بينها أنه يزود البنك بالحلول اللاورقية، مع تقليل تكلفة الطباعة وتقليل تكلفة التشغيل، والحصول على الارشفة التلقائية للمستندات.وأضاف أن النظام سيقلل وقت معالجة المعاملة مع امكانية مشاركة نسخة العميل المحمية عبر البريد الإلكتروني والواتساب، والتقليل من أخطاء الطباعة الظاهرية، وتقليل مخاطر ضياع المستند الى جانب احتوائه على نظام تكامل PACI لقراءة شريحة البطاقة المدنية أو QR.يذكر أن "بوبيان" كان قد أصدر تقريره الأول للاستدامة لسنة 2020 تحت عنوان "الاستدامة - جين موروث وقيمة أساسية"، والذي يتناول مؤشرات الاستدامة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، والتي تعتبر من الأمور الرئيسية لتقييم أداء ومكانة البنك محلياً وإقليمياً وعالمياً.