أظهرت وثيقة اطلعت عليها "رويترز" أمس، أن الكويت رفعت أسعار البيع الرسمية لخامين تبيعهما لآسيا في سبتمبر مقارنة مع أغسطس.

وحددت الكويت سعر خام التصدير الكويتي في سبتمبر عند 2.35 دولار للبرميل فوق متوسط الأسعار المعروضة لخام عمان في بورصة دبي للطاقة وخام دبي على بلاتس، بزيادة 30 سنتاً عن الشهر السابق.

Ad

كما رفعت سعر البيع الرسمي للخام الكويتي الخفيف الممتاز في سبتمبر عند 3.15 دولارات للبرميل فوق عمان/دبي، بارتفاع 55 سنتاً عن الشهر السابق، وزيادة سعر خام التصدير الكويتي أعلى عشرة سنتات عنها بالنسبة للخام العربي المتوسط السعودي في الشهر ذاته.

في سياق متصل، انخفض سعر برميل النفط الكويتي 1.9 دولار ليبلغ 70.93 دولاراً للبرميل في تداولات أمس الأول، مقابل 72.83 دولاراً في تداولات يوم الجمعة الماضي وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية، انخفض النفط دون 70 دولاراً للبرميل صباح أمس، إذ تعرض لضغوط بفعل تقرير لـ"سي إن بي سي" ذكر أن البيت الأبيض سيدعو أوبك وحلفاءها لتعزيز الإنتاج في مسعى لكبح ارتفاع أسعار البنزين.

وسعر خام برنت مرتفع 35 في المئة منذ بداية العام الجاري بدعم من خفض للإمدادات تقوده أوبك، حتى بعد أن عانى النفط من أكبر خسارة أسبوعية في أشهر الأسبوع الماضي نتيجة مخاوف من فرض قيود على السفر لكبح إصابات فيروس كورونا ستلحق الضرر بالطلب.

وانخفض خام برنت 86 سنتاً ما يعادل 1.2 في المئة إلى 69.77 دولاراً للبرميل، في أعقاب صعود 2.3 في لمئة أمس الأول.

ونزل خام غرب تكساس الأميركي الوسيط 80 سنتاً ما يوازي 1.2 في المئة إلى 67.49 دولاراً بعد قفزة 2.7 في المئة أمس.

وقبل تقرير سي.إن.بي.سي، كان الخام يُتداول فوق 70 دولاراً إذ عادلت مؤشرات على زيادة الطلب على الوقود في الولايات المتحدة المخاوف حيال قيود السفر في آسيا بسبب انتشار سلالة دلتا من كوفيد-19.

وأظهرت بيانات القطاع تراجع مخزونات الخام والبنزين الأميركية الأسبوع الماضي، بينما ذكرت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن نمو الوظائف الأميركية وزيادة الانتقالات رفعا استهلاك البنزين منذ بداية العام الحالي.

وستكون الأرقام الرسمية للمخزونات الأميركية الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة محل التركيز في وقت لاحق.

وأمس، ذكر معهد البترول الأميركي أن مخزونات الخام انخفضت 816 ألف برميل، وأن مخزونات البنزين هبطت 1.1 مليون برميل الأسبوع الماضي.